الصفحة الدولية

"داعش" يعلن ذبح رهينة ياباني ويعرض مبادلة الثاني بالعراقية "ساجدة الريشاوي"

2020 2015-01-25

نشر أحد المؤيدين المعروفين لـ"داعش" تسجيل فيديو على الانترنت يظهر فيه الرهينة الياباني كينجي غوجو، يحمل صورة يظهر فيها الرهينة الثاني هارونا يوكاوا وهو مقطوع الرأس، ويطالب التنظيم الإفراج عن السجينة ساجدة الريشاوي المسجونة في الأردن لإدانتها بالتورط بتفجيرات عمان عام 2005، في حين أكد الأردن أنه يتحقق من صحة التسجيل.

ويسمع في الفيديو باللغة الإنجليزية، متحدث باللغة الإنجليزية يزعم أن غوجو يحمل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، مسؤولية مقتل هارونا، ويقول بأن محتجزي الرهائن لم يعودوا يريدون الفدية، وبدلا من ذلك فإنهم يطلبون إطلاق سراح ساجدة الريشاوي التي يحتجزها الأردن.

ويحتجز الأردن ساجدة الريشاوي وهي عراقية شاركت في تفجيرات الفنادق بعمان عام 2005.

وقد وصف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي يصف الصور التي تشير إلى ذبح "داعش" للرهينة بأنها "عنف مشين لا يغتفر".

وفي بيان مكتوب قال المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا، بأن الصور التي نشرت على الانترنت ويظهر فيها السيد كينجي غوتو يحمل صورة لمواطن ياباني يشبه هارونا يوكاواوا، وهو مقتولا، وأدان هذه العملية باعتبارها عنفا لا يمكن غفرانه، مطالبا بالافراج الفوري عن غوتو.

وقالت مصادر رسمية أردنية السبت، إن الأجهزة الرسمية تتحقق الآن  من صدقية التسجيل لمنسوب لتنظيم"لداعش" المتعلق بإعدام أحد الرهينتين اليابنيين .

وأوضحت المصادر أن أية معلومات سيتم استخلاصها والتوثق من دقتها حول التسجيل، سيتم الاعلان عنها بحسب مقتضى الحال وبما لا يؤثر على "الرهائن وحياتهم ".

وأشارت المصادر، إلى أن العالم بأسره يدرك خطورة التعامل مع "هذه التنظيمات الارهابية" وحساسية هذا  الأمر تجري متابعته بشكل حثيث وبدقة وبأعلى  درجات الحكمة ، بحسب المصادر التي امتنعت عن التعليق حول موقف الأردن من قضية تسليم السجينة ساجدة الريشاوي، أو الحديث عن آخر التطورات بشأن الطيار الأردني الأسير لدى التنظيم منذ الرابع والعشرين من شهر ديسمبر/ كانون الأول.

واقتصرت التصريحات الرسمية الأردنية مؤخرا حول الطيار الكساسبة، على تصريح  للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأربعاء ونشره إعلام الديوان الملكي، خلال لقائه بممثلين عن عشائر أردنية في البادية الوسطى، بالقول إن "ثمة جهود مكثفة تقوم بها الجهات المختصة في هذا الشأن".

وطلب الملك ترك الأمر للمختصين للقيام "بواجبهم في هذا الموضوع"  وأكد العاهل الأردني حينها، أن معاذ الكساسبة "ابن لكل الأردنيين وهو طيار مقاتل في الجيش العربي الذي قدم التضحيات على مدى التاريخ".

6/5/150125

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك