قال الرئيس الأميركي باراك اوباما الجمعة 16 يناير/ كانون الثاني إن استخدامه لـ"الفيتو" ضد فرض عقوبات جديدة على إيران داخل الكونغرس الأمريكي "وارد جدا".
ودعا أوباما خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أعضاء الكونغرس إلى "التحلي بالصبر" وعدم فرض عقوبات جديدة على إيران.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن إقرار عقوبات جديدة "يربك مسار المفاوضات" النووية مع طهران، موضحا أن أية عقوبات جديدة "تسيء إلى إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي لإحدى أكثر المسائل تعقيدا المرتبطة بالأمن القومي الذي نرمي إلى معالجتها منذ زمن بعيد".
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة إنه لا يعتبر التطرف العنيف في إشارة إلى تنظيم "داعش"، تهديدا وجوديا وإنه واثق من القدرة على هزيمته.
وأضاف في مؤتمر صحفي "ظاهرة التطرف العنيف من حيث الفكر والتنظيمات والقدرة على تجنيد الشباب... امتدت وانتشرت على نطاق واسع، واخترقت مجتمعات على مستوى العالم".
ومضى يقول "انا لا أعتبره تهديدا وجوديا، إنه تهديد سنهزمه في نهاية المطاف لكننا لا نستطيع هزيمته بالأسلحة فقط".
وقال الرئيس الأميركي أيضا إنه اتفق مع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، على رفع مستوى التنسيق الأمني بين واشنطن ولندن، لمواجهة التهديدات النابعة من الإنترنت معتبرا ان مواجهة الخطاب المتطرف سيتطلب وقتا طويلا.
وقال اوباما ايضا ان المسلمين في اميركا مندمجون في المجتمع الاميركي أكثر من مسلمي أوروبا.
وقال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إنه اتفق مع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، على الاستمرار في الجهود العسكرية والتدريب في العراق حتى يتم القضاء على المتطرفين.
وفي الشأن الإيراني حذر أوباما الكونجرس من أن تشديد العقوبات على طهران قد يؤدي إلى انهيار المفاوضات الخاصة بملفها النووي ورغم هذا التحذير إلا أن اوباما أقر بأن فرص التوصل إلى اتفاق مع إيران تقل عن 50%.
وجدد أوباما، رفضه لفرض عقوبات جديدة على إيران، في هذا التوقيت، لأن عقوبات مماثلة، ستقلص من فرص الوصول إلى حل دبلوماسي بشأن الملف النووي.
وأعرب كل من كاميرون وأوباما عن رفضهما لتبني عقوبات جديدة ضد إيران في هذه المرحلة من عملية المفاوضات.
كاميرون: ماضون في حربنا ضد الإرهاب من جهته أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن بلاده ستمضي في حربها على الإرهاب عبر سن تشريعات في هذا الشأن.
من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني أن المفاوضات حول ملف إيران النووي يحتاج "وقتا" للتوصل إلى نتيجة، لكن "ذلك لا يمنع من حرص المجموعة الدولية من التأكد أن إيران لا يمكنها إنتاج سلاح نووي".
يذكر أن مهلة المفاوضات التي تجريها الدول الست الكبرى للتوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني تنتهي في الأول من يوليو/تموز المقبل.وعبر كاميرون أيضا عن العزم على مساعدة الجنود العراقيين بالمعلومات الاستخباراتية في حربهم ضد المتطرفين.
وقال "نحن بصدد مواجهة ايديولوجيا سامة من اشخاص يدعون اعتناق الاسلام، لكننا مع حلفائنا سنواجه هذه الظاهرة في العراق".
واضاف "تعد المملكة المتحدة واحدة من الاطراف المساهمة في التحالف الدولي ضد الارهاب وفي هذا الصدد نعتزم تقديم معلومات استخباراتية لمساعدة الجنود العراقيين، لكن علينا محاربة هذه الايديولوجيا من بلداننا عبر سن التشريعات".
10/5/150116
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)