الصفحة الدولية

استنفار أمني دولي لمواجهة الارهاب.. وأوروبا تطالب بلائحة المقاتلين في سوريا والعراق

1776 2015-01-12

طالب وزراء الداخلية الأوروبيون بعد اجتماعهم الاستثنائي في باريس الأحد بلائحةٍ للمقاتلين الأجانب في سوريا والعراق .

وزراء الداخلية الأوروبيون يتفقون على تعزيز التعاون لمواجهة المقاتلين الأجانب ويطالبون بلائحة للمقاتلين في سوريا والعراق، والهجمات الإرهابية على فرنسا تفرض استنفاراً في جميع المجالات لا سيما في المجال الأمني.

طالب وزراء الداخلية الأوروبيون بعد اجتماعهم الاستثنائي في باريس الأحد بلائحةٍ للمقاتلين الأجانب في سوريا والعراق، وأكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الاتفاق على تعزيز التعاون بين الأوروبيين لمواجهة المقاتلين الاجانب ورأى أن الإرهاب أخذ بعداً أوروبياً.

وفي مؤتمرٍ صحافي أعقب اجتماع وزراء الداخلية الأوروبيين قال كازنوف إن بلاده ستواجه الإرهاب باستراتيجيةٍ جديدة تحقق الأمن..

وأكد أن ظاهرة الإرهاب تطال الجميع ولا تميز بين دولةٍ وأخرى، وأكد أنه سيجري العمل على تعديل اتفاقية "شينغين" لفرض إجراءات مراقبةٍ على الحدود بين دول الاتحاد الأوروبي.

ترتفع وتيرة التنسيق الأمني والإستخباري بين الدول الأوروبية، بما لم تعهده العلاقات بينها من قبل، فيما دخلت واشنطن على خط الأمن الأوروبي من بوابة هجوم شارلي إيبدو.

الخطر الداهم على أوروبا والمتمثل بالإرهابيين الأوروبين الذي يعودون من جبهات القتال مع داعش والنصرة واليمن يفرض استنفاراً شاملاً وتحولاً في الإستراتيجيات الأمنية، آخر المعلومات تتحدث عن عودة 600 أوروبي إلى بلادهم من أصل 3 آلاف شاركوا في سوريا والعراق، إضافة إلى معلومات عن أن هناك آخرين في طور التطرف التكفيري.

الهجوم الإرهابي على شارلي أيبدو ومن ثم عملية المتجر اليهودي كشفا وجود بنية إرهابية قادرة على التنسيق والعمل على درجة عالية من الحرفية، ما جرى يصنف في خانة الإرهاب المنظم، خصوصاً أنه تزامن مع تهديدات واضحة ومباشرة ورسمية وجهتها التنظيمات الإرهابية إلى دول أوروبية وضعت الأجهزة الأمنية والإستخبارية والقضائية الفرنسية والأوروبية في أقصى درجات الإستنفار.

وقد اضطر وزير داخلية إسبانيا خورخي فيرنانديث دياث إلى القول إن التقديرات كلها ترجح أن الإرهابيين ذاهبون إلى ما هو أبعد مما رأيناه في فرنسا، هذا الإعتراف بحجم الخطر سوف يعيد ترتيب الأولويات الأمنية والتدابير المطلوبة بحيث قد تذهب الأمور إلى فرض شتى أنواع القيود على حرية التنقل بين دول الإتحاد الأوروبي ورفع نوعية المراقبة والمتابعة على المشتبه بهم من أشخاص وجمعيات ومراكز تعمل في المجالات الخيرية والدينية.

...................

21/5/150112

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك