في سعيها لوقف توسع دائرة التعاطف مع تنظيم داعش الارهابي، جندت الحكومة الأردنية جهودها لمراقبة حدودها، ومتابعة تحركات الشخصيات الإسلامية في البلاد، إضافة إلى التركيز على المساجد التي يبلغ عددها في الأردن سبعة آلاف مسجد.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست ان الحكومة الاردنية أطلقت حملة تدعو أئمة المساجد إلى التركيز على تسامح الإسلام في خطب الجمعة، وركزت على نحو خمسة آلاف خطيب عادة ما كانوا يثيرون الجدل لدى الأوساط الدينية.
ولعل السلطات الأردنية تفضل إعطاء مساحة للإسلاميين لعمل ما يرغبون فيها، على أن تقوم بحشرهم في زاوية المراقبة والتدقيق.
36/5/141113
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)