في تصريح لقناة بي بي سي البريطانية من عاصمة السودان الخرطوم، اکد رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني، ان تنظيم داعش الارهابي اصبح خطرا کبيرا في ليبيا ودول الجوار؛ معربا عن امله في أن يؤدي السودان دورا کبيرا في إعادة الأمن والاستقرار في بلاده.
ونفى رئيس الوزراء الليبي التقارير التي تشير الى تورط الحکومة السودانية في دعم مليشيات في ليبيا؛ وذلک ردا على تصريحات مسؤولين في حکومته وجهوا فيها اتهامات للسلطات السودانية بدعم بعض المليشيات في ليبيا بالعتاد والسلاح؛ وهو ما نفته الحکومة السودانية بدورها مؤکدة أنها تقف على الحياد بين الأطراف الليبية.
الى ذلک، تطرق الثني الى مؤتمر دول الجوار الليبي المزمع عقده في العاصمة السودانية الخرطوم قريبا، والذي يهدف الى مناقشة التنسيق الأمني بين هذه الدول من أجل عودة الاستقرار في ليبيا.
واذ اتهم الثني جهات لم يسمها بالسعي إلى تمزيق ليبيا وتقسيمها إلى دويلات، اکد أن الأوضاع في شرق بلاده مستقرة بعد أن سيطرت وحدات من الجيش والشرطة على معظم المناطق فيها.
ويوجد في ليبيا برلمانان وحکومتان يتنافسان على الشرعية منذ سيطرة الجماعات المسلحة على طرابلس، ما دفع حکومة الثني إلى الانتقال إلى شرق البلاد.
وأبدي الثني استعداد حکومته للتفاوض مع المليشيات الليبية المسلحة من أجل اعادة الاستقرار شريطة أن تقبل تلک المليشيات ترک سلاحها والخروج من العاصمة والمدن الأخرى والاعتراف بمجلس النواب الشرعي والحکومة.
20/5/141030
https://telegram.me/buratha