اعلنت وزارة الداخلية المغربية في بيان ليل الاثنين الثلاثاء اعتقال مواطن فرنسي وآخر مغربي يحمل الجنسية الفرنسية وجزائري "متشبعين بالفكر المتطرف" وحاولوا الالتحاق بصفوف تنظيم داعش.
وقال بيان الداخلية المغربية الذي نشرته وكالة الانباء الرسمية ان "الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تمكنت اليوم الاثنين، من إيقاف مواطن فرنسي (ب.ف) ومغربي آخر حامل لنفس الجنسية (أ.أ)، بمدينة القنيطرة".
وأضاف البيان أن هذين الشخصين "متشبعان بالفكر المتطرف وكانا على وشك الالتحاق بصفوف التنظيم الإرهابي داعش (الدولة الاسلامية في العراق وسوريا) بالمنطقة السورية العراقية".
وأوضح البيان أنه "ثبت تورطهما في أنشطة دعائية داخل الشبكة العنكبوتية وذلك من خلال نشر وترجمة العديد من التسجيلات المرئية والسمعية عبر المواقع المتطرفة والتي تشيد بالأعمال الإرهابية والوحشية التي يقوم بها مقاتلو +تنظيم داعش+".
وبحسب المصدر نفسه انهما "قاما في هذا الصدد بالترويج لإرساء نظام +الخلافة+ بالمغرب على شاكلة ما يسمى ب+بتنظيم داعش+ وذلك بعد مبايعتهما للخليفة المزعوم لهذا التنظيم الإرهابي".
وقال بيان وزارة الداخلية انه "في اطار المجهودات الرامية إلى التصدي للظاهرة الإرهابية (...) تم في اليوم نفسه بمدينة فاس (وسط) إيقاف مواطن جزائري (أ.ب) متشبع بالفكر الجهادي ومقيم بالمغرب بطريقة غير قانونية".
واوضح البيان ان الموقوف "متزوج بمواطنة مغربية التحقت مؤخرا بما يسمى ب+تنظيم داعش+ بسوريا رفقة والديها".
وأشارت الداخلية المغربية الى أن هذا المواطن الجزائري "الذي خطط للالتحاق بزوجته بغية الانخراط في المشاريع التخريبية لهذا التنظيم الإرهابي بالمنطقة السورية العراقية، تربطه صلات وطيدة بمقاتلين ينشطون بهذه البؤرة المتوترة".
وأكدت أنه "سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة".
وتبت الحكومة المغربية مؤخرا مشروع قانون يهدف الى تعزيز التشريع لمكافحة الارهاب خصوصا بهدف التصدي لتجنيد رعايا المملكة ضمن "الدولة الاسلامية".
ويشارك اكثر من الفي مغربي حاليا في القتال مع المجموعات الاسلامية المتطرفة في سوريا والعراق.
وتقول السلطات المغربية انها تخشى بالخصوص ان يستفيد هؤلاء المقاتلون المتطرفون من خبرتهم الميدانية لتنفيذ اعتداءات عند عودتهم الى المملكة واعلنت تشديد اجراءاتها الامنية.
2/5/141029
https://telegram.me/buratha