في محاولة بائسة لكتم الصولات المعاغدية للإرهاب، وخششية من كشف الحقائق الدامغة بإرتباط داعش بالإدارة ألمريكية؛ حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "اف بي اي" وكالات الأنباء العالمية من أن جماعة تابعة لتنظيم "داعش"، مكلفة باستهداف الصحفيين واختطافهم، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وأكد "اف بي اي"، أنه حصل مؤخرا على "معلومات ذات مصداقية" تشير إلى "تكليف داعش لمجموعة بعينها لاستهداف الصحفيين في المنطقة واختاطفهم ونقلهم إلى معاقل التنظيم بسوريا.
وأشار مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن "أنصار داعش دعوا التنظيم الإرهابي للرد على الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة، وحددوا الصحفيين كأهداف مرغوبة".
واعتبرت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني أن "هذا التحذير النادر من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي لوكالات الأنباء يهدف لتنبيهم لاتخاذ الاحتياطات الأمنية اللازمة".
ونوهت الصحيفة إلى أن "العديد من وكالات الأنباء والصحف الأمريكية لم تعد ترسل أي من مراسليها لتغطية الصراع الدائر في سوريا أو العراق وتقوم بدلا من ذلك بايفاد مراسليها للتغطية من لبنان أو تركيا".
يذكر ان تنظيم "داعش" بث في وقت سابق، تسجيلاً مصوراً يظهر فيه ذبح الصحفي الأميركي جيمس فولي الذي اختفى في سوريا قبل نحو عامين، فيما اقدم التنظيم على نفس الخطوة عندما ذبح الصحفي الأمريكي الثاني ستيفن سوتلوف، فيما توعد باستمراره في "جز" أعناق الاميركيين اذا استمر القصف الاميركي عليهم.
3/5/141028
https://telegram.me/buratha