أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني اعتراض طهران على توقيع الاتفاقية الأمنية بين أفغانستان وأميركا ",مشددا"خلال اتصال هاتفي أجراه معه
الرئيس الأفغاني أشرف غني أحمدزي على أن التعاون الإقليمي هو الطريق الوحيد لمواجهة الإرهاب والتطرف. وأكد الجانبان في الاتصال على ضرورة" استمرار حسن الجوار وأواصر الصداقة التي تربط بين الشعبين الإيراني والأفغاني.
وأعرب الرئيس روحاني عن" ارتياح الشعب الإيراني لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية في أفغانستان" داعياً إلى" مواصلة جناحي الانتخابات الالتزام بالتضامن و السير صوب تحقيق مصالح الشعب الأفغاني.
ودعا الرئيس الإيراني إلى" وضع مصالح الشعب الأفغاني على سلم الأولويات؛ ووصف موضوع الأمن بـ"الضرورة الأولى" لحكومة الوحدة الوطنية الأفغانية.
وأكد قائلاً إن" التعاون الاقليمي يعد الطريق الرئيسي في مكافحة الإرهاب والتطرف الطائفي والديني. وأشار الرئيس روحاني إلى" العلاقات الوطيدة بين الشعبين الإيراني والأفغاني "معرباً عن أمله" بأن لا يترك التعاطي مع سائر الدول تاثيراً سلبياً على العلاقات الطيبة القائمة بين البلدين وعلى أواصر الصداقة التي تربط بين الشعبين.
من جانبه، هنأ أشرف غني أحمدزي في الاتصال الرئيس روحاني والشعب الإيراني بحلول عيد الأضحى المبارك.
وفي ما يتعلق بتوقيع الاتفاقية الأمنية مع واشنطن قال: كونوا على ثقة بأن أي اتفاق يوقع بين أفغانستان وسائر الدول لن يكون أبداً ضد الحكومة أو الشعب الإيراني.
وحول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في أفغانستان قال: إننا سنواصل المضي في مسار حكومة الوحدة الوطنية من أجل إحلال الاستقرار في أفغانستان.
https://telegram.me/buratha