الصفحة الدولية

باكستان/ زعيم المعارضة خان: سأواصل الاحتجاج حتى يستقيل نواز شريف والجيش يقتل 21 مسلحا في غارات ومعارك شمال غرب البلاد

1683 07:36:00 2014-09-29

عشرات الآلاف من المعارضة الباكستانية تستمر في احتجاجتها بقيادة عمران خان لإسقاط حكومة نواز شريف في مدينة لاهور أمس الاحد .

نقل زعيم المعارضة الباكستانية عمران خان أمس الاحد حملته لاسقاط رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الى عقر داره في مدينة لاهور حيث تعالت اصوات عشرات الآلاف من الجماهير المؤيدة للتغيير.

وتشهد باكستان حالة من الاضطراب منذ اغسطس آب عندما اقتحم متظاهرون بقيادة خان ورجل الدين طاهر القادري قلب العاصمة واحتلوا منطقة تغص بالمباني الحكومية والسفارات.

ونظم خان مؤتمرا جماهيريا ضخما في لاهور القاعدة السياسية والشعبية لشريف قائلا إن الاحتجاجات ستتواصل في شتى أرجاء البلاد حتى استقالة الحكومة.

وقال خان امام حشود غفيرة وصل عددها الى 100 الف في العاصمة الثقافية لباكستان "يتعين ان يهرول نواز شريف لتقديم استقالته في حين اتولى انا إيقاظ باكستان من خلال تنظيم الاحتجاجات الجماهيرية".

واضاف "أتقدم بالشكر لاهالي لاهور لتاييدهم الكاسح. سأواصل الاحتجاج حتى يستقيل نواز شريف".

وباتت الاحتجاجات مبعث حرج لشريف فيما يتهم بعض اعضاء الحكومة الجيش القوي بالتحريض على الحركة الاحتجاجية بغية اضعاف موقف شريف. ويؤكد الجيش أنه لا يتدخل في السياسة.

الجيش الباكستاني يقتل 21 مسلحا في غارات ومعارك شمال غرب البلاد

من جهة أخرى قتل 21 شخصا الأحد في غارات جوية ومعارك بين الجنود وحركة طالبان التكفيرية في شمال غرب البلاد قرب الحدود مع افغانستان .

اعلن الجيش الباكستاني الاحد مقتل 21 مسلحا في غارات جوية ومعارك بين الجنود وطالبان في معاقل الحركة في شمال غرب البلاد قرب الحدود مع افغانستان خلال عطلة الاسبوع.

وبدأت القوات الباكستانية منتصف حزيران/يونيو عملية "ضرب العضب" في اشارة الى احد سيوف النبي محمد ضد طالبان باكستان وحلفائها من القاعدة في منطقة القبائل شمال وزيرستان، المعقل الرئيسي للتكفيريين.

وافاد الجيش ان اكثر من 1100 مسلح تكفيري قتلوا خلال العملية .

واكد الجيش الاحد مقتل 15 مسلحا بينهم اجانب خلال غارة في وادي شوال في شمال وزيرستان.

كما لقي ستة تكفيريين مصرعهم اثناء اشتباكات على حاجز تفتيش في منطقة خيبر المجاورة لافغانستان، بحسب مصادر عسكرية.

وقال مصدر عسكري رافضا ذكر اسمه ان "مجموعة من ثلاثين مسلحا هاجموا نقطة الحاجز في غوندي لكن قوات الامن كانت مستعدة لهم لانها كانت على علم مسبق بالهجوم".

واضاف "قتل ستة مسلحين على الاقل"، لكن لم يتسن تاكيد الحصيلة من مصادر مستقلة.

...................

8/5/140928

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك