الصفحة الدولية

الرئيس الايراني: بؤرة الازمة الحاصلة في المنطقة تحولت الى مركز استقطاب للمتطرفين والجماعات الارهابية

1619 2014-09-12

اكد الرئيس الايراني «الشيخ حسن روحاني» بان "بؤرة الازمة الحاصلة في المنطقة تحولت الى مركز استقطاب للمتطرفين والجماعات الارهابية"، واضاف، ان "حل وتسوية هذه الازمة بحاجة الى الاجماع والعزم الجاد والاجراء الاقليمي والدولي المشترك وفي غير هذه الحالة فان هذه الازمة يمكنها توريط المنطقة كلها وخلق التهديد في خارج المنطقة ايضا".

واكد الرئيس الايراني «الشيخ حسن روحاني» بان التخطيط المنظم والتعاون الثنائي ومتعدد الاطراف ومكافحة الفقر الثقافي والاقتصادي، تعتبر السبل الانجع للتصدي للتطرف والارهاب.

اعلن الرئيس روحاني ذلك في كلمته خلال اجتماع قمة الدول الاعضاء الرئيسة والمراقبة في منظمة شنغهاي للتعاون المنعقد في العاصمة الطاجيكية دوشنبة واضاف:  "لقد تحدثت في اجتماع العام الماضي عن التطرف والارهاب والجرائم الدولية المنظمة ولم اعتبرها فقط احد التحديات الرئيسية للامن في اطار منظمة شنغهاي، بل تحديا عالميا ايضا وطرحت ذلك في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة كذلك، وانني اشعر بالارتياح لان هذا الهاجس ادى باجماع عالمي الى اصدار قرار حول مكافحة العنف والتطرف".

وتابع قائلا: "يمر الان عام على تلك الجهود والعالم اصبح يدرك يوما بعد يوم عمق هذا التحذير والاخطار الناجمة عن هذه الظاهرة البغيضة".

وقال الرئيس روحاني، ان "غالبية الدول الاعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون تواجه بصورة او اخرى خطر التطرف والارهاب لذا فان التخطيط المنظم والتعاون الثنائي ومتعدد الاطراف السياسي والامني ومكافحة الفقر الثقافي والاقتصادي ودعم قادة الدول الاعضاء لهذه الاجراءات، تعتبر السبيل الوحيد للتصدي لهذه الازمة وتجاوز مشاكلها المتصاعدة".

واضاف، "انه ومنذ بدء هذه الموجة الجديدة من الازمة حيث بادر بعض اللاعبين الاقليميين والدوليين الى تقوية المجاميع المتطرفة عبر تقديم الدعم المالي والتسليحي والاستخباراتي لها، فقد اكدت ايران بان دعم الارهاب والتطرف سيغرق المنطقة بهما تاليا".

وقال الرئيس روحاني، "اننا نشهد الان ماذا فعلت المجاميع المتطرفة والداعية للحرب بالشعب العراقي فضلا عن مجازرها التي ترتكبها في سوريا، فازمة العراق اليوم هي حصيلة مشؤومة لاداء القوى التوسعية بالامس".

واكد بان "بؤرة الازمة الحاصلة في المنطقة تحولت الى مركز استقطاب للمتطرفين والجماعات الارهابية"، واضاف، ان "حل وتسوية هذه الازمة بحاجة الى الاجماع والعزم الجاد والاجراء الاقليمي والدولي المشترك وفي غير هذه الحالة فان هذه الازمة يمكنها توريط المنطقة كلها وخلق التهديد في خارج المنطقة ايضا".

32/5/140909

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك