قال الرئيس الإيراني «الشيخ حسن روحاني» في اليوم الثاني من زيارته التفقدية إلى محافظة أردبيل (شمال غرب إيران) إن "اسمى اعتزازنا هو اننا نحترم دوما الإسلام والقرآن وسنة النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل البيت (عليهم السلام) وقد أوجدنا حركة تغييرية في هذا المسار، وما دمنا نمضي على هذا النهج، فإن النصر سيكون حليف الشعب الإيراني، ولا يمكن للهزيمة ان تنال من معنويات شعبنا".
وأوضح: "أن القرار الذي صادقت عليه منظمة الأمم المتحدة بناء على مبادرة مقترحة من قبل إيران، تحت شعار عالم خال من التطرف والعنف، والتي صوت لها الجميع، يثبت أن جميع العالم قد مل من التطرف والعنف".
وتطرق الشيخ الروحاني وخلال لقائه مع المضحين والنخبة في هذه المحافظة إلى الأوضاع المضطربة في المنطقة، معربا عن اسفه لقيام مجموعة إرهابية تدعي الإسلام زيفا بإضطهاد الشعب العراقي وقتل وتشريد أبنائه من مختلف الطوائف والقوميات".
وصرح الرئيس الإيراني أن "زمرة من الإرهابيين يرتكبون الفظائع والجرائم ضد الشعوب بإسم الإسلام الا أن الحقيقة انه يمكن سد الفراغات والتغلب على الانحرافات بالاعتماد على القرآن والثقافة الإسلامية الأصيلة".
وقال الشيخ روحاني: "في سوريا يعيش الناس هناك مشردين خارج بيوتهم، ونرى سكان غزة وفلسطين كيف يقتلون تحت القصف الصهيوني الهمجي، وفي هذه الظروف يجب أن نكون يدا واحدة ونتعاضد لنقول للعالم أن إيران تنعم بالاستقرار والهدوء".
ولفت رئيس الجمهورية إلى أن "شعوب العراق وسوريا وفلسطين تتطلع إلى الشعب الإيراني لمساعدتهم وتجاوز الأوضاع الصعبة".
..............
16/5/140823
https://telegram.me/buratha