الصفحة الدولية

تركيا تنفي الموافقة على تسليم "ضريح سليمان شاه" لداعش

1343 2014-08-22

نفت وزارة الخارجية التركية بشدة ما تردد مؤخرا بشأن موافقة أنقرة على تسليم جزء من الأراضى السورية التى تسيطر عليه تركيا مقابل الإفراج عن رهائن أتراك لدى تنظيم الدولة الإسلامية، فى العراق والشام "داعش" فى العراق.

تأتى تصريحات الخارجية ردا على ما زعمته صحيفة (ترف) القريبة من المعارضة التركية؛ بأن أنقرة وافقت على سحب قواتها المؤمنة لضريح سليمان شاه (جد عثمان غازى مؤسس الدولة العثمانية) فى سوريا - وهى بقعة من الأراضى التركية داخل سوريا- إلى جهاديى داعش مقابل إطلاق سراح 49 مواطنا تركيا تم احتجازهم كرهائن منذ مطلع يونيو الماضى .

وقالت الخارجية التركية – فى بيان بثته صحيفة "حرييت" التركية على موقعها الإلكترونى ايوم الخميس – إن "هذه المزاعم التى لا أساس لها، تعد مثالا للا مسئولية"، مضيفة أن "استغلال قضايا مثل التى تتعلق بأمننا القومى وأمن مواطنينا، يعد سلوكا لا يمكن أن نقبله على أى حال، وليس سلوكا نعتبره داخلا فى إطار الصحافة وحرية التعبير".

وأضاف البيان "أنه فى مثل هذه المسألة الحساسة، يجب على أجهزة الإعلام التصرف بما يتماشى مع أخلاقيات مهنة الصحافة؛ حيث إن تضليل الجمهور بمنشورات تكهنية غير مسؤولة ولا أساس لها، ينبغى تجنبها بكل حزم. ندعو جميع المؤسسات الإعلامية إلى استحضار الحساسية المطلوبة فى هذا الشأن، وندعو جمهورنا أن لا يمنح ثقته لهذه الأنواع من المنشورات".

وأشار إلى أن جميع مؤسسات الدولة تبذل جهودا منسقة من أجل ضمان "عودة آمنة وسالمة لموظفى القنصلية العامة فى الموصل فى أقرب وقت ممكن".

وكانت صحيفة "ترف" المعارضة - التى لم تذكر أى مصدر فى تقريرها المزعوم، قد قالت إن متشددى داعش أعطوا الحكومة التركية مهلة ثلاثة أسابيع بغية التفكير فى العرض والتخلى عن الضريح. وإذا لم تنجح أنقرة فى إخلاء الضريح، فإن المتشددين سيهاجمونه. على الرغم من أن التقرير لم يشر إلى ما إذا كان العرض تم نقله إلى الجانب التركى أم لا.

تجدر الإشارة إلى أن متشددين من تنظيم داعش يحتجزون 49 تركيا إثر هجوم على قنصلية أنقرة فى مدينة الموصل بشمال العراق فى يونيو الماضى. ومن ضمن المحتجزين القنصل العام وأعضاء فى القوات الخاصة التركية.

..........

9/5/140822

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك