الصفحة الدولية

العدالة والتنمية يقود تركيا لخمس سنوات جديدة

1996 14:24:00 2007-07-23

بعد فرز كامل الأصوات في الانتخابات التركية، التي جرت الأحد، نجح حزب العدالة والتنمية، الذي يقوده رئيس الوزراء التركي الحالي، في الاحتفاظ بأغلبية مريحة في البرلمان، ويقود تركيا ذات التوجه العلماني للسنوات الخمس المقبلة.وحصل حزب العدالة والتنمية على 46.6 في المائة من أصوات الناخبين، ما يعني أن عدد نواب الحزب في البرلمان سيصل إلى 342 نائباً، من أصل 550 مقعداً، هي إجمالي مقاعد البرلمان التركي، أي أن عدد المقاعد التي خسرها الحزب بلغ 21 مقعداً.

وحصل حزب الشعب الجمهوري، وهو الحزب الذي سيطر على الساحة السياسية التركية بين عامي 1923 و1950، على 20.8 في المائة من الأصوات، ليصل عدد مقاعده في البرلمان إلى أكثر من 100 مقعد.أما حزب الحركة القومية فحصل على 14.3 في المائة من أصوات الناخبين، أي أقل من 70 مقعداً.ومن المتوقع دخول 28 مستقلاً، معظمهم من الأكراد، إلى البرلمان الجديد.وكان رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، قد دعا لإجراء هذه الانتخابات، بعدما رفض الجيش والمعارضة، ترشيح وزير الخارجية عبد الله غول، لرئاسة الجمهورية.وكان قد تم الدعوة للانتخابات المبكرة كمخرج من أزمة سياسية بعد عدم تمكن البرلمان مراراً، من الموافقة على مرشح الحكومة للرئاسة، لانقسام توجهات نواب البرلمان.وقد عملت الأحزاب العلمانية والجيش صاحب النفوذ القوي، على إعاقة ترشيح غول، ذي الجذور الإسلامية، معتبرين أن العلمانية التركية في خطر.وقبل قليل من إعلان النتائج النهائية لانتخابات، أعلن زعيم "الحزب الديمقراطي"، محمد آغر، استقالته، بعدما فشل الحزب في تجاوز حاجز العشرة في المائة.وكانت مراكز الاقتراع قد فتحت أبوابها صباح الأحد، لانتخاب برلمان جديد سيكون من مهامه مواجهة جملة من التحديات، وأهمها الانتخابات الرئاسية، والعنف الذي يمارسه المتمردون الأكراد، والانقسام المتزايد حول دور الإسلام في المجتمع التركي.وفتحت صناديق الاقتراع، البالغ عددها 160 ألف صندوق، موزعة في 32 مقاطعة في شرقي البلاد، في الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي.وبدأ الاقتراع بعد نهاية الحملات الانتخابية مساء السبت، ويشارك فيها 14 حزباً، إلى جانب 700 مرشح مستقل، يتنافسون للحصول على أصوات 42.5 مليون ناخب، من إجمالي عدد السكان البالغ 73 مليون نسمة، وغالبيتهم من المسلمين، مع وجود أقليات أرمينية مسيحية، وأقليات عرقية أخرى، كالأكراد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك