الصفحة الدولية

الملايين من الاتراك يصوتون في انتخابات توصف بانها"حاسمة"

2049 14:56:00 2007-07-22

فتحت مراكز الاقتراع في تركيا ابوابها صباح الاحد امام الناخبين للادلاء باصواتهم في الانتخابات العامة التي تكتسب اهمية خاصة، إذ ينظر إليها باعتبارها اختبارا حاسما للإرث العلماني للدولة التركية. وكان قد تم الدعوة للانتخابات المبكرة كمخرج من أزمة سياسية بعد عدم تمكن البرلمان مرارا من الموافقة على مرشح الحكومة للرئاسة، لانقسام توجهات نوابه. فقد أعاقت الأحزاب العلمانية والجيش صاحب النفوذ القوي ترشيح حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية لعبد الله جول للرئاسة.

وقال العلمانيون إن جول يخفي أجندة إسلامية، معتبرين أن العلمانية التركية في خطر، ورفضوا دخول زوجته المحجبة القصر الرئاسي. ونفى حزب العدالة والتنمية تلك الاتهامات وأشار للسجل الاقتصادي الجيد للحكومة خلال خمس سنوات. الملايين يصوتون وقد تدفق الملايين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات في البلد العلماني وغالبية سكانه من المسلمين، والذي يقع بين أوروبا والشرق الأوسط. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية ستفوز بولاية جديدة لمدة خمس نسوات، غير أنها تشير أيضا لتحقيق أحزاب المعارضة القومية والعلمانية مكاسب قوية يمكن أن تقلل من أغلبية الحكومة وبالتالي تبطئ الإصلاحات. وتصدرت الصحف الرئيسية صور الشواطئ الخالية للمنتجعات التركية الساحلية بعد أن قطع الناس إجازاتهم للتوجه إلى مناطقهم الانتخابية للإدلاء بالأصوات. وأظهر التلفزيون التركي صورا لطوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع، فيما صوت الكثير من الأتراك مبكرا لتجنب درجات الحرارة المرتفعة إذ يتوقع أن تصل إلى 40 درجة مئوية. يذكر أن التصويت في تركيا إجباري، ومن المتوقع أن تكون نسبة الإقبال هذه المرة مرتفعة جدا. ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها في الرابعة مساء بالتوقيت المحي بشرقي تركيا. أما في الغرب، وفي العاصمة أنقرة، ومدينة اسطنبول التجارية الرئيسية والمدن الساحلية، فسوف تغلق مراكز التصويت بعد ذلك بساعة. ويحق لـ43 مليون تركي التصويت من إجمالي عدد سكان 74 مليون نسمة. "إصلاحات واتهامات" وكان رئيس الوزراء أردغان، 53 عاما، وهو أكثر سياسي يتمتع بشعبية في تركيا، قد دعا للانتخابات قبل موعدها بأشهر بعد أن منعته النخبة العلمانية، ومنها الجيش القوي، من تعيين رفيقه ذي الجذور الإسلامية، وزير الخارجية عبد الله جول، لمنصب الرئاسة الهام. ويعتقد أردغان إن تحقيق حزبه النصر سيدعم، إلى جانب الاقتصاد، الديمقراطية في تركيا، حيث أزاح الجيش حكومة اعتبرها إسلامية أكثر من اللازمة قبل عشر سنوات. وتقول سارا راينسفورد، مراسلة بي بي سي في أنقرة إن دور الدين سيكون مسألة محورية في صندوق الانتخابات، فضلا عن علاقات تركيا مع العالم الخارجي. وتضيف أن المشاعر القومية في أوجها في تركيا، إذ تذكيها خيبة الأمل المريرة إزاء الاتحاد الأوروبي، فضلا عن تجدد القتال مع الانفصاليين الأكراد والحديث عن توغل محتمل في شمال العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك