الصفحة الدولية

باكستان: سقوط تسعين قتيلا في مواجهات دامية بين فصيلين في حركة طالبان

1387 2014-05-20

تهدد مواجهات بين فصيلين متناحرين داخل حركة طالبان الباكستانية مفاوضات السلام الجارية مع حكومة اسلام اباد من اجل وضع حد لسنوات التمرد وفق ما اقر الاثنين قياديون في الحركة.

واسفرت مواجهات خلال الاسابيع الاخيرة بين فصيل خان سعيد سجنا وفصيل شهير يار محسود في حركة طالبان الباكستانية عن سقوط تسعين قتيلا في المناطق القبلية شمال غرب البلاد قرب الحدود الافغانية.

ويعتبر سنجا مساعد ولي الرحمن الرجل الثاني في حركة طالبان الباكستانية الذي قتلته السنة الماضية طائرة اميركية بدون طيار بينما يقول شهير يار انه من انصار حكيم الله محسود زعيم طالبان الذي قتل ايضا السنة الماضية في غارة اميركية.

وافادت مصادر داخل الحركة الاثنين لفرانس برس ان الزعيم الحالي للحركة الملا فضل الله كلف ذراعه الايمن الشيخ خالد حقاني بلعب دور الحكم في الخلاف بين الفصيلين الذين ينسف وحدة الحركة.

واضاف المصدر طالبا عدم كشف هويته ان "تلك المعارك بين الاشقاء اجبرت قيادة طالبان على ارجاء مباحثات السلام حتى اشعار آخر" مع حكومة اسلام اباد.

ويرى مراقبون ان السلطات الباكستانية تعمل على تقسيم حركة التمرد بين فصائل مؤيدة واخرى معارضة لمباحثات السلام، كي تناقش مع الاولى وتقاتل الثانية التي ستكون بالتالي ضعيفة.

وفي شريط فيديو جديد بث نهاية الاسبوع دعا الملا فضل الله الذي ظهر في معسكر لتدريب المقاتلين الى مواصلة القتال ضد الحكومة المتهمة بانها خاضعة للولايات المتحدة وبعدم تطبيق الشريعة الاسلامية.

وقال في ذلك الشريط ان "جهادنا سيتواصل حتى تطبيق الشريعة او نموت شهداء" داعيا المقاتلين الى التواصل مباشرة مع قيادتهم على الارض.

واضاف وقد ظهر يحيط به حوالى عشرين رجلا ملثما يحملون بنادق كلاشنيكوف وقاذفات صواريخ "يجب ان يقبل الجيش الباكستاني واجهزة الاستخبارات والحكومة، كما فعلنا، بحكم الله".

..................

32/5/140520

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك