نفى الرئيس الأميركي باراك أوباما سعي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لفرض السيطرة على أوكرانيا، مشددا على أن الغرب لن يدخل في حرب باردة جديدة مع موسكو.
في خطاب ألقاه في بروكسل مساء الأربعاء (26 مارس) بشأن العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، انتقد أوباما قرار روسيا ضم جمهورية القرم، ووصف "التصريحات عن تخابر أميركا مع الفاشيين في أوكرانيا" بأنها مثيرة للسخرية.
وشدد أوباما على أن العالم بحاجة الى روسيا "قوية وليست ضعيفة".
وأردف الرئيس الأميركي قائلا: "نريد أن يعيش الشعب الروسي في أمن ورفاهية وأن يفتخر بتاريخه". ولكن شدد على أن ذلك لا يعني أنه من المسموح لروسيا أن تتخذ القرارات بدلا عن جيرانها، على حد قوله.
وأقر الرئيس الأميركي بأن الغرب لا يخطط لاستخدام القوة لطرد القوات الروسية من القرم أو منعها من التقدم داخل الأراضي الأوكرانية، داعيا الى اعتماد الطريقة الدبلوماسية لتسوية الأزمة. لكنه أردف قائلا: "إذا واصلت القيادة الروسية في السير بنهجها الحالي، فسنعمل معا على عزل روسيا بشكل متزايد".
15/5/140328