قال المشير عبد الفتاح السيسي، إنني اليوم أقف أمامكم للمرة الأخيرة بالزي العسكري، مشيرا إلى أنه لا أحد يمكن أن يصبح رئيسا دون إرادة المصريين.
وأضاف السيسي،أنه يجب إعادة ملامح الدولة وهيبتها، مشيرا إلى أن مهمتنا استعادة مصر وبنائها، مؤكدا أننا جميعا أبناء مصر، ولن يكون لنا حسابات شخصية نصفيها.
وأشار إلى أن كل مصري لن يتم إدانته بالقانون هو شريك فاعل في المستقبل بلا قيود، مشيرا إلى أنني أثق في إرداة المصريين في تغيير المستقبل.
وأضاف السيسي في بيان عرضه «التليفزيون المصري»، االأربعاء، أن الفترة الماضية من تاريخ مصر أثبتت أنه لا يمكن لأحد أن يجبر الشعب على اختيار رئيس لا يريده، قائلا: «مفيش حد يقدر يبأة رئيس إلا بإرداة الشعب».
وأعلن المشير عبدالفتاح السيسي، أنه لن يكون له حملة انتخابية بالشكل التقليدي، مشيرا إلى أن برنامجه الانتخابي لن يشمل دعاية انتخابية بشكل مسرف.
السلفيون يرحبون والاخوان يحذرون
من جهة أخرى رحب مساعد رئيس حزب النور السلفي لشؤون الإعلام "نادر بكار" بإعلان عبد الفتاح السيسي ترشحه لانتخابات الرئاسة المصرية القادمة.
ورفض بكار الاعلان عن موقف الحزب من انتخاب السيسي إلا بعد اغلاق باب الترشح، مناشداً الجميع بعدم الإسراف في الدعاية الانتخابية للمشير.
بدورها، رحبت الحملة الانتخابية للمرشح المحتمل حمدين صباحي بإعلان السيسي ترشحه، ودعت مؤسسات الدولة الى عدم الانحياز لأي من المرشحين، والى نزاهة الانتخابات.
من جهتها، اعتبرت حركة 6 ابريل جبهة احمد ماهر، أن السيسي استغل إعلام الدولة في دعاية انتخابية، وقالت إنه لا يستطيع تنفيذ ما قاله في بيانه.
ورغم ان خطوة السيسي هذه كانت متوقعة ألا أنها أفرزت تبايناً في المواقف داخل الأحزاب والأوساط السياسية المصرية.
على خط آخر، حذرت جماعة الاخوان المسلمين من حالة عدم الاستقرار، وقالت انه لن يكون هناك استقرار أو أمن في ظل رئاسة عبد الفتاح السيسي.
ودعا ما يسمى "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، أنصاره إلى التظاهر، غداً الجمعة، واعتبر التحالف في بيان له، اليوم الخميس، اعتزام السيسي الترشح للرئاسة، بمنزلة "انقلاب"، داعياً للتظاهر تحت شعار "معاً للخلاص".
14/5/140327