تكتمت القوات المسلحة المصرية، عن الحديث عن تعرض رئيس أركان الجيش المصري، الفريق صدقي صبحي، لمحاولة اغتيال أمس السبت، خلال زيارته لسيناء.
ويعتبر صبحي من أقرب الأسماء المتوقع توليها وزارة الدفاع خلفا للمشير عبدالفتاح السيسي حال ترشحه لانتخابات الرئاسة.
وكانت قوات الأمن قد عثرت أمس على برميلين من البلاستيك في داخلهما حوالي نصف طن من مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار، وذلك قرب "كمين المحاجر" في طريق المطار بمدينة العريش، قبل بدء زيارة قام بها الفريق صدقي صبحي، إلى المنطقة، حيث تفقد مواقع عسكرية وأمنية، وقام بتكريم عدد من الجنود والضباط.
وقال مصدر أمني، في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام، إن "إرهابيين كانوا يستهدفون الفريق صبحي أثناء جولته، ولكن تم اكتشاف العملية من خلال مرور الدوريات التمشيطية، فتم استدعاء لجنة من خبراء المفرقعات.
وأوضح المصدر أن "البرميلين كان موصلا بموقت "تايمر" وشريحة تفجير ومفجر، وعند اكتشافه قامت قوات الجيش بتفجيره قبل وصول رئيس الأركان إلى مطار العريش".
وكان الفريق صدقي صبحي تفقد، أمس السبت، عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية المشاركة في القضاء على البؤر "الإرهابية"، وتأمين الأهداف الحيوية والمنشآت المهمة في سيناء، حيث ألقى كلمة اعتبر فيها أن الدفاع عن الوطن وحماية أمنه القومي "هي المهمة الرئيسية للقوات المسلحة التي لا تهاون فيها".
https://telegram.me/buratha