الصفحة الدولية

السعودية تصدر الارهاب الى لبنان مثلما صدرته الى العراق


رفضت السلطات السعودية حتى الان ، الاستجابة لطلبات الشعب العراقي و التراجع علنا ورسميا عن فتاوى التكفير التي صدرت من مشايخ المذهب الوهابي في السعودية التي ساهمت في اعطاء شرعية للقتل والاختطاف والتهجير في العراق .

وان اقرار السعودية مؤخرا ، بان مواطنيها الذين قاتلوا في تنظيم فتح الاسلام في نهر البارد انما تدربوا في العراق وانتقلوا من هناك الى لبنان : " اذا كانت السعودية تعترف بهذه الظاهرة ، فيجب عليها الاعتراف بان المئات من السعوديين اسسوا واشرفوا على بناء تنظيم القاعدة والتنظيمات التكفيرية الاخرى في العراق وقاموا في تنفيذ عمليات التفجير والقتل التي حصدت ارواح مئات الاف من شيعة العراق واخيرا بدأت تستهدف السنة المخالفين لهم " .و اذا كانت المعلومات الامنية اللبنانية الرسمية قد اكدت سقوط 33 أرهابيا سعوديا من تنظيم فتح الاسلام في لبنان خلال فترة قليلة من القتال، ووصلت نسخة من تلك التقارير الى السلطات السعودية ، فكم شاب سعودي دخل العراق ، ولبس الاحزمة الناسفة وقاد المفخخات ليحصد ارواح المئات من العراقيين ؟!! فهل يعقل ان لاتعلم السعودية باعدادهم .؟! خاصة وان الرجل الثاني في القاعدة قد صرح بان اكثر من 800 ارهابي من التكفيريين انتحروا حتى ابريل من العام الماضي في تفجير انفسهم باحزمة ناسفة وسيارات مفخخة ، فكم صار عددهم حتى يوم امس ، وكم سعودي كان من بينهم ؟!".و ان المحرض الاول على هذه الجرائم وعلى تصدير شباب السعودية الى العراق هم علماء المذهب الوهابي المتشددبن والذين ينعمون بالامتيازات والحماية ولايتم مساءلتهم عن فتاواهم التي تسبب قتل الالاف في العراق، ومن هنا سوف يظل هؤلاء يتوافدون على العراق خاصة وان علماء فتاوى التكفير ضمنوا لهم الجنة وان مواقع الانترنت المتطرفة تقوم بغسل ادمغتهم واستغلال بساطتهم وحبهم للدين الحنيف ، لتحولهم الى قتلة من الطراز الاول باسم الدين ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك