انتقد الاردنيون حكم سجن يتيم عامين لسرقته " همبرجر"
وتهكم مواطنون اردنيون على صفحات الفيسبوك لقصة "يتيم مجهول نسب حكم بالسجن سنتين لسرقة حبة همبرجر من مطعم" وقارنوا هذه القصة بملفات فساد جرى طيها ونسيانها بملايين الدنانير.
ومن المرمل أن تنتهي محكومية يتيم مجهول النسب في منتصف الشهر المقبل، بعد أن أمضى حكماً بالسجن لمدة عامين، لسرقته وجبة همبرجر من أحد المطاعم في عمان. ويشرح الناطق باسم الأيتام ومجهولي النسب في الأردن علاء الطيبي، حيثيات ووقائع قضية سجن اليتيم، ويقول إن الشاب العشريني محمد كان يعمل في محل بلياردو في جبل عمان، إلا أنه وبعد فترة وجيزة ترك العمل لأسباب كثيرة أولها وأخرها عدم استقراره في بيت واحد.
ازدادت أوضاع محمد الاقتصادية سوءاً ولم يجد طعاماً ليأكل، فتوجه إلى أحد المطاعم المعروفة في جبل عمان ليطلب طعاماً، من ثم أنهى وجبته وانطلق سريعاً من المطعم لأنه لا يملك ثمن الوجبة.
وتوجه صاحب المطعم إلى ذاك النادي الذي كان يعمل فيه محمد سابقاً، حيث حصل على اسمه وهويته وقدم شكوى بحقه وتم سجنه.
ويتابع الطيبي توجهت إلى صاحب المطعم ليتنازل عن قضيته، لكنه رفض ذلك قائلا: إن القضية ليست قضية مال بل قضية مبدأ.
وقال أحد المواطنين الاردنيين على صفحته على الفيسبوك: يسجن يتيم مجهول النسب عامين لسرقة "سناندويشة" ويترك الفاسدون وشأنهم، انه الظلم الذي طغى واتسع". بينما علق اخر بالقول: لا بأس فلماذا شعر هذا اليتيم بالجوع وسرق، ألم يكن من الافضل له ان لا يجوع، واذا جاع ان لا يأكل.
بينما عاب اخر متهكما على اليتيم بانه لم يستطع احكام سرقته بطريقة لا يكتشف بها كما يفعل الفاسدون. وقال: اسرق لا بأس في السرقة هنا لكن المشكلة في ان يلقى القبض عليك وانت تفعل ذلك
https://telegram.me/buratha