الصفحة الدولية

منظمة "مراسلون بلا حدود" تدعو إلى فتح تحقيق بشأن استشهاد مصور شيعي في السعودية


دعت منظمة "مراسلون بلا حدود" إلى فتح تحقيق بشأن استشهاد المصور الشيعي حسين علي مدن الفرج الذي قتل بمدنية العوامية السعودية على إثر تلقيه 11 طلقة برصاص قوات الأمن السعودية أثناء اقتحامها المدينة.

أخذت منظمة "مراسلون بلا حدود" يوم 20 فبرايرشباط 2014 علماً باستشهاد المصور الشيعي «حسين علي مدن الفرج» المعروف باسم "صحفي الثورة"، الذي قُتل بمدينة العوامية في محافظة القطيف ذات الغالبية الشيعية شرقي السعودية على إثر تلقيه 11 طلقة برصاص قوات الأمن السعودية أثناء اقتحامها بلدة العوامية بحثاً عن أشخاص شاركوا في مظاهرات ضد النظام.

وكان حسين الفرج قد عمل على تغطية جميع المسيرات ومراسم تشييع جنازات المتظاهرين الذين لقوا حتفهم على أيدي قوات الأمن السعودية منذ عام 2011.

وفي ظل عدم تطابق الشهادات حول ظروف وفاة حسين علي مدن، تبدو الحاجة ملحة لإجراء تحقيق مستقل ونزيه في هذه النازلة.

ففي يوم 20 فبرايرشباط، داهم أفراد الشرطة منزل محمد عبد الرحيم الفرج، بحثاً عن شقيقه الموجود على لائحة الأشخاص الثلاثة والعشرين المطلوبين لدى السلطات بسبب تظاهرهم ضد النظام.

وأسفرت تلك العملية عن مقتل أربعة أشخاص، من بينهم شرطيين ومدنيين اثنين، هما «حسين الفرج» و«علي أحمد الفرج».

وذكرت وزارة الداخلية السعودية أن "حسين الفرج وعلي أحمد الفرج كانا مطلوبين للجهات الأمنية لتورطهما في أحداث شغب فضلاً عن وجود اسميهما ضمن قائمة المطلوبين الـ23الذين تظاهروا ضد النظام"، مؤكدة أن "رجال الأمن تعرضوا لإطلاق نار كثيف مما استدعى الرد بالمثل دفاعاً عن أنفسهم"!.

بيد أن سكان الحي لديهم رواية مختلفة عن الوقائع، حيث أكد شهود عيان حاضرين بمكان الحادث أن ثلاثين شرطياً مسلحاً حاصروا المنطقة بأكملها، مدججين بآليات مدرعة، قبل الشروع في اقتحام المنازل التي يقطنها أشخاص معروفون بمعارضتهم للنظام الحاكم.

كما أكد هؤلاء الشهود أن الشرطة فتحت النار لدى دخولها منزل «محمد عبد الرحيم الفرج» مما تسبب في وفاة ابنه «علي الفرج» البالغ من العمر 22 عاماً.

ووفقاً لنفس الرواية، فإن حسين الفرج كان حاضراً بكاميرته في مكان الحادث لتغطية عملية المداهمة، حيث حاول جاهداً أن يُظهر للشرطة أنه لم يكن مسلحاً.

وقد تم العثور على كاميرته ملطخة بالدماء بجوار جثته يوم 20 فبرايرشباط 2014.

وعقب تلك المداهمة، اندلعت مظاهرة معادية للنظام السعودي في منطقة العوامية، التي يقطن فيها أغلب شيعة المملكة، حيث نُظمت العديد من الفعاليات الداعمة للحركة الاحتجاجية التي تشهدها البحرين منذ فبرايرشباط 2011.

..............

18/5/140301

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك