أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة السعودية حكما ابتدائيا بالسجن 10 سنوات بحق ناشط شاب أُدين بالتواصل مع القنوات الفضائية على خلفية المسيرات الإحتجاجية في محافظة القطيف ذات الغالبية الشيعية في المنطقة الشرقية السعودية.
وذكرت مصادر حقوقية ووسائل اعلام سعودية أن (الجزائية المتخصصة) أدانت الناشط «عبدالله أحمد آل اسعيد» ( 24 عاما) بالسجن والمنع من السفر 10 سنوات.
وأدانت المحكمة الناشط آل اسعيد المعتقل منذ اغسطس 2012 بالتواصل مع مواقع انترنت و"قنوات فضائية معادية" نقل خلالها مشاهد مصورة للمسيرات الاحتجاجية في القطيف.
وشهدت القطيف منذ عام 2011 خروج سلسلة مسيرات احتجاجية مطالبة باطلاق سراح المعتقلين السياسيين. وسقط خلالها 18 شهيدا برصاص عناصر الأمن فيما لاتزال تعتقل السلطات أكثر من 280 متظاهرا.
كما دين وهو من بلدة العوامية كذلك بالتخطيط لخروج المسيرات وتوزيع مواعيد انطلاقها والتحريض على المشاركة فيها.
وإلى جانب حكم بالسجن 10 أعوام حكم القاضي كذلك بمنع المتهم من السفر مدة مماثلة اعتبارا من انتهاء فترة السجن.
هذا وقرر الناشط المعتقل الاعتراض على الحكم عبر تقديم طلب استئناف وهو ما فعله المدعي العام.
...............
https://telegram.me/buratha