أكدت مصادر يمنية أن الأجهزة الأمنية تصدت الخميس لهجوم نفذه مسلحون على السجن المركزي في العاصمة صنعاء، واشتبكت قوات الأمن مع العناصر الإرهابية المسلحة وأجبرتها على الفرار، الأمر الذي أدى إلى مقتل 7 من عناصر الأمن وجرح اثنين آخرين. وقال مصدر في وزارة الداخلية اليمنية: "نتيجة لحالة الإرباك التي حدثت لدى انشغال حراسة السجن في التصدي للعناصر الإرهابية التي هاجمت السجن، فقد تمكن بعض السجناء من الفرار". وأضاف المصدر: "تم تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات فرار بعض السجناء، ويجري تحديد هوياتهم تمهيدا لتعقبهم وضبطهم وإعادتهم إلى السجن".
هذا وقد قام وزير الداخلية اللواء عبد القادر محمد قحطان بزيارة السجن المركزي عقب الحادثة مباشرة.
وكانت أنباء في وقت سابق اليوم أكدت وقوع 5 انفجارات بمناطق متفرقة من العاصمة صنعاء، مشيرة إلى اندلاع اشتباكات في محيط السجن المركزي بالمدينة.
وأفادت مصادر أمنية بمقتل 10 أشخاص وفرار 14 سجينا في هجوم على السجن المركزي في اليمن.
وذكرت تلك المصادر، أن انتحاريا فجر نفسه داخل سجن صنعاء المركزي، فيما شرعت السلطات الأمنية بإجراء مفاوضات مع انتحاري آخر داخل السجن لتسليم نفسه.
وكان السجن قد تعرض لهجوم مسلح يعتقد أن تنظيم القاعدة يقف وراءه بهدف إطلاق سجناء منه. وتصدت قوات الأمن اليمنية للمهاجمين الذين استخدموا أسلحة صاروخية ورشاشة ما أدى إلى سقوط سبعة قتلى وعدد من الجرحى من الطرفين.
على صعيد آخر، قال قائد ميليشيا موالية للحكومة اليمنية الخميس إن المدرس الجنوب إفريقي الذي خطفه تنظيم القاعدة في اليمن ما زال على قيد الحياة في منطقة محفد في محافظة أبين.
ويأتي ذلك بعد خمسة أيام على انتهاء مهلة حددها خاطفو المدرس الذين طلبوا فدية وهددوا بإعدامه.
20/5/140214
https://telegram.me/buratha