الصفحة الدولية

الرئيس الايراني يحذر من يفكر بالعدوان على ايران بأنه "سيندم"

432 18:02:00 2014-02-11

حذر رئيس الجمهورية الاسلامية في ايران «الشيخ حسن روحاني» من يفكر بالعدوان على ايران، وقال إن الشعب الايراني سيقف بوجهه ويجعله يندم. واضاف أن الشعب الايراني الذي لم يرض بالذل من الاستكبار قبل 35 عاما لن يرضى به اليوم، واكد أن لغة التهديد لا قيمة لها، مشيرا الى أن المفاوضات النووية كشفت كذب المتربصين ببلاده.

أكد الرئيس الايراني «الشيخ حسن روحاني» أن ايران تولي اهمية خاصة للعلاقات مع دول المنطقة والجوار وأنها تنشد الثبات والاستقرار في المنطقة.

وخلال كلمته في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية اليوم الثلاثاء (اول کلمة یلقیها الرئیس روحاني في المشارکین فی مسیرات 22 بهمن بعد تسلمه الحکم  في اغسطس الماضي)، حذر رئيس الجمهورية الاسلامية من يفكر بالعدوان على ايران، وقال إن الشعب الايراني سيقف بوجهه ويجعله يندم.

واضاف الرئيس روحاني، أن الشعب الايراني الذي لم يرض بالذل من الاستكبار قبل 35 عاما لن يرضى به اليوم، واكد أن لغة التهديد لا قيمة لها، مشيرا الى أن المفاوضات النووية كشفت كذب المتربصين ببلاده.

واضاف: "هؤلاء الذین یلجأون الی لغة التهدید علیهم ان یعرفوا ان التهدید یعني الوقوف امام عظمة التاریخ، یعنی الوقوف امام شعب صامد ومقاوم لایقبل بالفشل امام المعتدین وان النصر حلیفه دوما".

وشدد رئیس المجلس الاعلی للامن القومي قوله: "اقولها وبکل صراحة ان هؤلاء المتوهمین الذي یضعون خیار التهدید علی الطاولات، لابد ان یغیروا نظرتهم من حیث انه لایمکن ان یطرح اي تهدید عسکري ضد الشعب الایراني علی اي طاولة في العالم".

وأكد رئيس الجمهورية الاسلامية ضرورة إحلال السلم والأمن بالمنطقة، مشيرا الى أن الايرانيين أعلنوا تمسكهم بنظام الجمهورية الاسلامية في الانتخابات الرئاسية الاخيرة.

وحول هذه الذكرى المجيدة الخالدة (ذکری انتصار الثورة الاسلامیة فی ایران)، قال الرئيس روحاني ان هذا الیوم هو تجسید لانتصار حرکة الاعتدال الشعبیة فی جمیع انحاء الوطن.

واضاف رئیس المجلس الاعلی للامن القومي: استطعنا بعد الثورة ایضا تحقيق الانتصار اینما کنا یدا واحدة وصوتا واحدا، واوضح قائلا "وفي فترة الدفاع المقدس ایضا، استطعنا ان نکون یدا واحدة وندافع في خندق واحد امام المعتدین".

وشدد بالقول : انتصارنا تحقق بفضل وحدتنا واقتدائنا بفقیه عادل وهذا ما جعلنا اشداء اقویاء وحقق النصر لنا امام جمیع القوی الکبری.

واشار الی انتصار الثورة الاسلامیة في ایران وقال "انتصار الثورة لم یکن انتصار سیف علی سیف، ثورتنا کانت تجسیدا لانتصار الدم علی السیف، في ثورتنا الرصاصة لم تنتصر علی رصاصة اخری بل ثورتنا کانت انتصارا للورود علی الرصاص".

ومضی الرئیس روحاني  بالقول "اتعرفون في ای ظروف انتصرت ثورتنا الاسلامیة بقیادة امامنا العظیم؟ الامام استطاع ان یحقق الانتصار بصوته وبکلمته ومن خلال نشر ثقافه المقاومة، ثقافة المقاومة التی تمسك  بها الشعب هي التي حققت لنا الانتصار"، مشددا على "ان حرکة الاعتدال الشعبیة هي التي مکنت الشعب من الانتصار لیس امام الاستبداد الداخلي فحسب بل امام الاستعمار الاجنبي ایضا. ثورتنا کانت حرکة ضد الاستبداد".

واوضح: "الثورة تکونت للاطاحة بنظام مستبد وانهاء التدخلات الاجنبیة والاميركية الظالمة في ایران". مؤكدا "ان ثورتنا لم تعتمد علی اي قدرة اجنبیة، ثورتنا اعتمدت علی الدافع الدیني والاسلامي لابناء الشعب".

وتساءل: "هل یمکن لشعب بما یملکه من ایمان وقوة وعزم ان یستسلم الیوم وبعد مرور 35 عاما علی انتصار ثورته امام القوی الکبری واميرکا ویقبل بالاساءات التي توجه له. یبدو انهم لم یعرفوا شعبنا حق المعرفة. فثورتنا جاءت لترسي اسس العزة وتطبیق نهج الاسلام في جمیع انحاء الوطن".

وتطرق الی الملحمة التي سطرها ابناء الشعب الایراني في الانتخابات الرئاسیة (14 حزیران) وقال "ان الشعب الايراني ومن خلال الرسالة التي وجهها للعالم كله في هذه الانتخابات اکد تمسکه بنظام الجمهوریه الاسلامیه وان اي تغییر او تعدیل او اصلاح لابد ان یکون في اطار السیادة الشعبیة الدینیة ویحقق اهداف النظام الاسلامي".

وقال الرئيس الايراني ان "نتائج الانتخابات اکدت ایضا ان الشعب الایراني یرید ان یقول للعالم اجمع انه یدعم تلك الحکومة التي تعتمد نهج العقلانیة والتدبير والاعتدال و تزرع الامل وتحقق التطور والتنمیة في البلاد".

وفي جانب آخر من کلمته قال الرئیس روحاني ان "حکومته ستتصدی وبحزم لای خروج عن القانون" وشدد بالقول "عملت الحکومة من الیوم الاول لتسلم مهامها حتی الان على التصدي لکل خطوه تعد خروجا عن القانون او تجاوزا له وتمکنت من تقدیم مشروع الموازنة لمجلس الشوری الاسلامي في الوقت المحدد".

ووصف الثاني والعشرین من بهمن الجاری (ذکرة انتصار الثورة الاسلامیة) بانها مختلف هذا العام عن الاعوام الاخری من حیث حجم وتنوع الشرائح المشارکة في المسیرات وقال "ما نشهده الیوم یبعث على فخرنا واعتزازنا ویزرع الیاس في قلوب اعدائنا".

واکد عزم الحکومة علی مکافحة الفساد المالي والعمل علی اجتثاث جذوره داعیا ابناء الشعب الی مساعدة الحکومة في هذا المجال. وقال لابد ان تتعاون السلطات الثلاث اي الحکومة والمجلس والسلطة القضائیة لمکافحة الفساد.

وفي جانب آخر من کلمته اکد الرئیس روحاني علی ان یحل الانتقاد محل الانتقام وقال "علینا ان نتقبل النصح والنقد برحابة صدر لدوره في تصحیح الاخطاء السابقة والحیلولة دون تکرارها".

واشار الی التحسن النسبي للاوضاع الاقتصادیة خلال الاشهر القلیلة الماضیة وقال "شهدنا انخفاضا نسبیا في التضخم وان الحکومة عازمة علی خفض التضخم و العمل علی تحسن و ازدهار الاوضاع الاقتصادیة".

وقد شارك الرئیس روحاني، قبل ذلك اهالي مدینة طهران في المسیرات التي انطلقت صباح اليوم الثلاثاء لاحیاء الذکری السنویة الخامسة والثلاثین لانتصار الثورة الإسلامیة فی ایران.

...............

9/5/140211

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك