الصفحة الدولية

الرئيس الايراني:نقول للعالم ان ايران لا تمثل اي خطر لاي كان وان انشطتها النووية سلمية


قال الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني اننا "نقول للعالم ان ايران لا تمثل اي خطر لاي كان وان انشطتها النووية سلمية وان ابوابها مفتوحة وفقاً للقانون".

واكد الرئيس الايراني «الشيخ حسن روحاني» أن حكومته قامت بخطوات كبيرة على طريق علاقاتها الخارجية، واستحصال حقوقها النووية واجهاض الحظر المفروض.

واوضح الشيخ روحاني في حديث مع التلفزيون الايراني مساء امس الاربعاء، أن بلاده حققت انجازات سياسية واقتصادية ملموسة من خلال الاتفاق النووي الاخير ما ادى الى عدم ارتياح في واشنطن والكيان الاسرائيلي، لدرجة أن المسؤوليين الامريكيين باتوا يطلقون التصريحات بمناسبة وبدون مناسبة.

وشدد على أن ايران وعبر حراكها الاخير نجحت ايضاً في كسر وتجاوز الحظر، كما أفشلت محاولات عزل ايران ودحض الدعايات التي تحاول تصويرها على أنها خطر على دول المنطقة.

واشار الرئیس روحاني الی الزیارات المتکررة للوفود الاجنبیة هذه الایام الی ایران، وقال ان هذا الامر دلیل علی ان عظمة صوت الشعب الایراني وصلت الی العالم اجمع.

واوضح، ان الحکومة عملت علی التصدی لفکرة ایران فوبیا، التي حاول الاعداء تسویقها للعالم لیقولوا ان ایران خطر یهدد الجمیع، ومن ثم من یمکنهم القیام بابشع الجرائم في المنطقة والتدخل في شوونها الداخلیة.

وقال الرئيس روحاني: نقول للعالم ان ايران لا تمثل اي خطر لاي كان وان انشطتها النووية سلمية وان ابوابها مفتوحة وفقاً للقانون.

واضاف، قبل ان ننزل ضربة بالحظر الظالم المفروض علينا انزلنا ضربة بمؤامرة ايران فوبيا ومهدنا الارضية امام التعامل مع المنطقة والعالم، ويعتبر هذا الامر خطوة اولى وهناك خطوة كبيرة اخرى امامنا.

واوضح، ان الاميركيين يدلون كل يوم بتصريح بشأن الاتفاق النووي لانهم معرضون لضغط الرأي العام الداخلي، الا اننا غير مجبرين ان ندلي كل يوم بتصريحات في هذا المجال لان شعبنا يعرف كل شيء وان الاتفاق كان نجاحاً بالنسبة الينا.

وفي جانب آخر من حدیثه، اشار الرئيس الايراني الی مشارکته في منتدی دافوس، وقال ان المشارکة کانت تهدف الی البدء بخلق الملحمة الاقتصادیة، وان شاء الله نشهد ثمرات هذه المشارکة في غضون الاشهر المقبلة.

كما اوضح، ان علاقات ايران توثقت مع جيرانها ومع القوى الكبرى في العالم، وهذا الامر حدث بفضل الظروف التي اوجدها الشعب امام البلد.واشار الى ان حكومته التقت بعدد كبير من رؤساء العالم مثل رؤساء تركمنستان وارمينيا واذربيجان، واضاف، ان رئيس وزراء تركيا زار طهران مؤخرا، وتم بحث سبل تطوير العلاقات بين طهران وانقرة في شتى المجالات.

واشار الى زيارة رئيس الوزاء العراقي «نوري المالكي» الى ايران، وقال لقد تم خلال هذه الزيارة التطرق الى احياء نهر اروند  عبر احياء مدن عبادان وخرمشهر والبصرة، كما تم بحث موضوع العواصف الرملية وطرق مكافحتها وكذلك العلاقات الثنائية.

واضاف، كما زار مسؤولو سلطنة عمان ودولة الامارات العربية ايران، وتم خلال هذه الزيارات بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية.

واشار الى لقائه مع رئيس وزراء باكستان على هامش اجتماع الجمعية العامة في نيويورك، وقال من المقرر ان يزور رئيس وزراء باكستان ايران في المستقبل القريب.

كما اشار الى الزيارة التي قام بها الرئيس الافغاني «حامد كرزاي» الى ايران، وقال اننا نسعى الى عقد اتفاقية شاملة مع افغانستان.

وحول علاقات ايران وروسيا، لفت روحاني الى لقائه واتصالاته الهاتفية مع الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» وقال ان العلاقات مع روسيا ستشهد تطوراً كبيراً في المستقبل.

...............

1/5/140207

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك