الصفحة الدولية

تل أبيب’ تعرض 20 مليون دولار على تركيا لإلغاء الدعاوى القضائية ضد ضباط وجنود الجيش الاسرائيلي


ذكرت صحيفة "هآرتس" أن "تل أبيب" عرضت على أنقرة  تعويضات تصل الى 20 مليون دولار، لمصابي وعائلات الأتراك الذي قضوا أثناء استيلاء الجيش الاسرائيلي على سفينة "مرمرة"، في شهر أيار 2010.

الحديث عن التعويضات وصل الى الصحيفة من خلال دبلوماسيين غربيين اطلعوا على سير المفاوضات القائمة بين الجانبين، وحرصوا على عدم ذكر اسمهم، ربطا بحساسية القضية خاصة أن الاتفاق لم يتبلور حتى الان.

وبحسب الصحيفة، فإن المفاوضات بين "اسرائيل" وتركيا قد أعيد إحياؤها من جديد، بعد تجميدها لأشهر طويلة، حيث بادر الجانب التركي الى استئناف المحادثات ودعا طاقم المفاوضات "الإسرائيلي"، برئاسة مستشار الأمن القومي يوسي كوهن، وممثل رئيس الحكومة "يوسف تشحنوفر"، ومدير عام وزارة الخارجية "نيسيم بن شتريت، إلى محادثات مباشرة في اسطنبول.

ويتبين من المحادثات بين الطرفين، أن الجانب التركي ليّن موقفه قياساً بالماضي، وأنه طلب مبلغ 30 مليون دولار، لكن المبلغ ما زال بعيداً عما تعرضه "اسرائيل"، بعد أن واقفت في السابق على دفع مبلغ 15 مليون دولار.

وبعد ان عاد الوفد من اسطنبول، واجتمع برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وافق الاخير على تحسين العرض وزيادة مبلغ التعويضات إلى 20 مليون دولار.

وأشار الدبلوماسيون إلى أنَّ نتنياهو سيقدِّم لطاقم المفاوضات أيضاً حيِّزاً من الليونة يتراوح بين 2 الى 3 مليون دولار، في حال تطلَّب الأمر إنهاء الصفقة. و"ليس واضحاً فيما إذا كان الأتراك مستعدِّين لتليين موقفهم مرة أخرى، ولتخفيض مبلغ التعويضات كذلك ـ إلى حد المبلغ الذي عرضته "إسرائيل".

وبحسب الاتفاق الذي يتجه نحو التبلور، لن تدفع التعويضات مباشرة لعائلات الضحايا، إنما سيتم إيداعها في الصندوق الإنساني الذي سيُنقل منه المال للعائلات وفق معايير محدَّدة.

وقد رفض موظفون رفيعو المستوى في "اسرائيل"، مطَّلعون على الاتصالات مع تركيا، تأكيد حجم المبالغ التي ذكرها الدبلوماسيون الغربيون، لكنهم لم ينفوه أيضاً، وأشاروا إلى أنَّ الاتصالات بين الجانبين، مستمرة والمنحى القائم إيجابي.

ولفت مسؤولون إسرائيليون الى ان المسألة الاهم من قبل الجانب التركي، هو مسألة التعويضات، لكن من الجانب الاسرائيلي، فأهم ما في الاتفاق هو الوصول الى حل لقضية الشكاوى والدعاوى ضد ضباط وجنود إسرائيليين، شاركوا في عملية السيطرة على القافلة البحرية التركية المتوجهة إلى غزة، وبالتالي، ضرورة الغائها والامتناع عن شكاوى مماثلة في المستقبل.

26/5/140205

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك