أعلنت وزارة الداخلية التونسية مساء امس الاثنين استمرار المواجهات بين وحدات خاصة من الحرس الوطني (الدرك) وعناصر مجموعة "إرهابية" مسلحة متحصنة بمنزل في منطقة "روّاد" قرب العاصمة تونس.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية "محمد علي العروي" في تصريح نقله التلفزيون الرسمي ان وحدات الحرس الوطني تحاصر المنزل الذي تتحصن داخله المجموعة "الارهابية" وأن الجانبيان يتبادلان "إطلاقاً كثيفاً للنار".
وأضاف العروي أن قوات الامن دعت عناصر المجموعة الى تسليم أنفسهم لكنهم "رفضوا الاستسلام" وأن "العملية لا تزال متواصلة".
ولم يكن بوسع العروي تحديد عدد عناصر المجموعة لكنه رجح انهم "أكثر من 3 عناصر".
من ناحيته، قال المتحدث باسم جهاز الحرس الوطني "طارق العمراوي" للتفزيون الرسمي إن المجموعة "مسلّحة، وفي غاية التسليح".
وقال مصدر أمني لـ"فرانس برس" إن تبادل إطلاق النار بدأ "عصر الاثنين".
وقال شهود عيان إن أعداداً كبيرة من قوات الأمن تحاصر المنزل الذي يتحصن داخله المسلحون وإنه تم إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة روّاد التي تقع على شاطئها مجموعة من الفنادق.
وطلبت وزارة الداخلية في بيان مقتضب نشرته على موقعها الرسمي "من كافة وسائل الإعلام عدم بث أي معلومات تتعلق بعمليات أمنية وعسكرية جارية ضماناً لنجاحها وتحقيق النتائج المرجوّة".
وطلبت أيضاً "انتظار البلاغات الرسمية وعدم الخوض في أي تفاصيل لحماية الوحدات الميدانية الأمنية والعسكرية".
وفي آب/اغسطس الفائت، صنفت تونس جماعة "أنصار الشريعة" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الاسلامي "تنظيماً إرهابياً" وأصدرت مذكرة توقيف دولية بحق مؤسسها سيف الله بن حسين الملقب بـ"أبو عياض".
وفي 2013، قُتل المعارضان شكري بلعيد ومحمد البراهمي، إضافة إلى نحو 20 من عناصر الامن والجيش في هجمات نسبتها وزارة الداخلية الى جماعة "أنصار الشريعة بتونس".
...................
5/5/140204
https://telegram.me/buratha