هنأ رئیس مجلس الشوری الإيراني «علي لاریجاني» نظیره التونسي «مصطفى بن جعفر» بإقرار الدستور الجديد لتونس.
واعتبر لاریجاني في برقيته إلى بن جعفر، أن "إقرار الدستور الجديد خطوة هامة في تحقیق الدیمقراطیة وبدء مرحلة جدیدة من الثورة التاریخیة للشعب التونسي الذي یتمتع بحضارة غنیة وثقافة عریقة".
وأعرب لاریجاني عن ثقته بأن یتمكن الشعب التونسي من استعادة مكانته في المنطقة والعالم الإسلامي، بما حققه من إنجازات عظیمة في مختلف المجالات الثقافیة والاجتماعیة والسیاسیة.
کما أعرب عن رغبته بتعزیز التعاون بین البلدین فی المجالات مختلفة خاصة البرلمانیة، مؤکداً علی دور العلاقات البرلمانیة في ترسیخ أسس التعاون الثقافي والدیني بین البلدین.
وقدم رئیس مجلس الشوری الإيراني دعوه إلی نظيره التونسي لزیارة إیران.
وكان المجلس التأسيسي التونسي قد صدق نهاية الأسبوع الفائت، بأغلبية مريحة على دستور البلاد الجديد، الثاني الذي تعرفه تونس منذ استقلالها في العام 1956، ومنح المجلس يوم الأربعاء الماضي، الثقة لحكومة «مهدي جمعة» بأغلبية 149 صوتاً، واعتراض 20 وتحفّظ 24.
...............
44/5/140203
https://telegram.me/buratha