أظهر مقطع فيديو بثه جنود للقوات السعودية في العوامية شرق البلاد، خمسة من الجنود بملابس مدنية وهم يقتحمون حياً سكنياً بمدرعتهم، قال أحدهم وهو سائق المدرعة بأن اسمه بدر العتيبي، وقال آخر وهو يتخذ وضعية القنص أن اسمه عبد الله الأسمري وزميليه نايف الزهراني وعابد المالكي و آخر بإسم (الفهمي).
وقام المالكي بالتهجم لفظياً على الناشط المعتقل عبد ال سريح لدى مرورهم بالقرب من منزله. كما قام بشتم سيدة تصادف مرورها في الطريق و إتهمها بألفاظ نابية وطائفية، ورفع أحدهم صوته صائحاً بها لإخافتها وترويعها.
ويشتكي الأهالي في محافظة القطيف من السلوك الطائفي للقوات الحكومية، ولطالما شكى السكان في العوامية من تعرضهم لألفاظ طائفية وأخرى حاطة بالكرامة عبر مكبرات الصوت من مدرعات القوات الحكومية.
ويشغل الأجهزة الأمنية والعسكرية (الشرطة والجيش ومكاتب التحقيقات) سعوديون سنة من مناطق خارج شرق السعودية، ويحظر على السكان المحليين شغل ادارة تلك الدوائر أو شغل مناصب ذات قيمة فيها.
وقتلت القوات الحكومية تسعة عشر شاباً من القطيف والعوامية وتاروت شرق البلاد كما جرحت العشرات بالرصاص الحكومي، وإعتقلت المئات من السكان المحليين منذ اندلاع الإحتجاجات في 17 من فبراير 2011م.
يدعو مركز الشرق لحقوق الإنسان(*) السلطات السعودية الى إجراء تحقيق فوري في سلوك قواتها شرق البلاد تجاه السكان المحليين، يشارك فيه نشطاء ومنظمات حقوقية محلية وعالمية لمراقبة سلامة سير و شفافية التحقيق ودقته وتقديم المسيئين للعدالة.
13/5/140203
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)