وقعت حكومة جنوب السودان والمتمردون بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار أمس اتفاقاً لوقف اطلاق النار يدخل حيز التطبيق خلال 24 ساعة.
وجؤى توقيع الاتفاق الذي يرمي إلى انهاء المواجهات الدامية في جنوب السودان، المستمرة منذ اكثر من شهر، امام دبلوماسيين اجانب وصحافيين في العاصمة الإثيوبية اديس ابابا.
كذلك وقع الجانبان الاتفاق الذي رعته منظمة الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد)، والذي ينص على اطلاق أحد عشر معتقلاً مقربا من رياك مشار، الذين مثّلوا أزمة استغرقت مشاورات شاقة لحلها منذ مطلع كانون الثاني، من دون أن يحدَّد اي موعد لاطلاق هؤلاء.
وقال كبير المفاوضين باسم المتمردين تابان دينغ خلال مراسم التوقيع إن «هذين الاتفاقين يمثلان المكونات لايجاد مناخ مؤات لسلام شامل في البلاد».
من جهته قال كبير المفاوضين عن حكومة جنوب السودان نهيان دينغ نهيال «نأمل أن نتمكن من التوصل سريعاً إلى اتفاق (شامل) يضع حداً لحمام الدم».
وفي ردود الفعل، رحب كبير وسطاء الهيئة الحكومية للتنمية في دول شرق افريقيا (ايغاد) سيوم مسفين أمس بهذين الاتفاقين، في ما يمثل «خاتمة» مرحلة اولى من المفاوضات. وأضاف «علينا قريباً اجراء حوار سياسي، والعمل على مصالحة وطنية».
وفي واشنطن، رحب البيت الابيض باتفاق وقف اطلاق النار، الذي وُقّع بين طرفي النزاع في جنوب السودان، واصفاً اياه بـ «الخطوة الأولى المهمة» على طريق تسوية هذه الازمة الدامية.
وأعلن المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني أن الولايات المتحدة تأمل أن «يطبق الطرفان بسرعة وعلى نحو كامل» بنود هذا الاتفاق.
7/5/140124
https://telegram.me/buratha