نددت وزارة الخارجية الايرانية اليوم الاحد بالعمل الارهابي للمجموعات التكفيرية الذي ادى الى اغتيال الدبلوماسي الايراني في اليمن «ابوالقاسم اسدي» مؤكدة على ضرورة محاسبة القتلة.
وقالت الخارجية في بيان: "ان الحادث الارهابي في العاصمة اليمنية صنعاء نفذ في اسبوع الوحدة وذكرى ميلاد النبي الاكرم (ص) ليظهر الوجه البشع والعنيف والمتطرف للمجموعات التكفيرية التي تسعي لتحقيق المصالح المقيتة لاعداء العالم الاسلامي من خلال استهداف الوحدة والتضامن بين الامة الاسلامية".
واضافت: "ان ممارسات ارهابية وعنيفة كهذه تزيد من كراهية الشعوب والبلدان الاسلامية لاسيما شعبي اليمن وايران المسلمين من ظاهرة الارهاب المشؤومة والعنف والتطرف وادواتها وتصعد من سخط واستياء الشعوب والراي العام في المنطقة والعالم لاسيما العالم الاسلامي من المجموعات المتطرفة الارهابية وداعميها".
وتابعت: "ان الجمهورية الاسلامية في ايران ترى انه من الضروري ان تتحرك جميع الدول والحكومات والمنظمات الدولية على الفور للتنديد بهذه الممارسات الارهابية واتخاذ الاليات والاجراءات اللازمة لاستئصال هذه المعضلة الدولية".
واكدت الخارجية الايرانية انها ستوظف جميع امكاناتها السياسية والحقوقية لمتابعة هذه القضية لدي السلطات اليمنية لملاحقة ومحاكمة ومعاقبة منفذي هذا الاجراء اللا انساني في اسرع وقت ممكن.
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية «حسين أمير عبد اللهيان» قد أعلن يوم السبت عن "استشهاد الدبلوماسي الإيراني الذي تعرض اليوم لاعتداء إرهابي في العاصمة اليمنية صنعاء".
وذكرت وكالة "اليمن" الإخبارية المستقلة، أن الدبلوماسي الإيراني أصيب بجروح بليغة لدى مقاومته مسلحين حاولوا اختطافه في سوق "شميلة هاري" جنوب العاصمة صنعاء.
وأضافت أن الدبلوماسي ومرافقه أبديا مقاومة شديدة ما دفع الخاطفين لإطلاق النار عليهما.
...............
25/5/140119
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)