الصفحة الدولية

عمرو موسى: السيسى سيترشح للرئاسة كمدنى وليس بصفته العسكرية و توقعات بمنح "السيسى" رتبة "مُشير" خلال أيام


توقعت مصادر رئاسية أن الرئيس عدلى منصور بصدد منح رتبة المشير، للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى ونائب رئيس الوزراء، تكريما له على المجهود الذى بذله منذ إندلاع ثورة 30 يونيو.

وأكدت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" قرب التغير الوزراى المرتقب خلال الأيام القادمة، وعلى رأسها تغيير رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى، والدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء، والدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى.

وأشارت المصادر إلى التعديل الوزارى سيطول الوزارة ذات الأداء الضعيف خلال الفترة الماضية ومن بينها الوزارات الخدمية.

من جهة أخرى أكد عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، أنه لن يخوض الانتخابات الرئاسية ولا البرلمانية، وأنه لا يسعى إلى أى منصب، وأن هدفه هو خدمة مصر وذلك ليس فقط من خلال المناصب.

وأرجع موسى، فى تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين، رفضه للترشح للرئاسة مرة ثانية إلى وجود مزاج عام ورغبة من الشعب المصرى تؤيد ترشيح الفريق السيسى للنزول إلى الانتخابات ونحن من الشعب المصرى ونشعر بما يشعر به.

وحول ما يردده المرشحين للرئاسة أنهم لن يخوضوا الانتخابات إذا ترشح الفريق عبد الفتاح السيسى، وهل يجوز دستوريا خوضه الانتخابات الرئاسية منفردا، أكد موسى أنه لابد أن تكون الانتخابات الرئاسية بين أكثر من مرشح، والدستور نص على ذلك، ولابد أن يكون هناك أكثر من مرشح وسيكون.

وقال فى رده على سؤال حول اختياره رئيسا توافقيا إذا لم يترشح الفريق السيسى إنه لا يوجد ما يسمى برئيس توافقى، وأن المزاج الشعبى مع ترشيح الفريق عبد الفتاح السيسى.

وأشار موسى، إلى أن ترشح السيسى لرئاسة البلاد لا يعد ترشحا عسكريا وإنما سيكون السيسى فى ذلك الوقت شخصا مدنيا مثله مثل الآخرين، نظرا لأنه لابد أن يترك منصبه العسكرى قبل خوضه الانتخابات.

وعلق موسى على تصريحات حاكم دبى بشأن نصيحته للسيسى بألا يترشح للرئاسة عسكريا، بأن مصر دولة كبيرة فى العالم العربى، ولا يجب أن يتم اعتبار ذلك الكلام تدخلا فى الشأن المصرى بحساسية، وإنما هو نتيجة تأثير مصر فى المنطقة، مضيفا أن ذلك يعد وجهة نظر فقط.

وأضاف موسى، أنه يرى السيسى قامة كبيرة ويصلح أن يكون رجل دولة فى هذه الفترة.

وحول رؤيته لما حدث فى الاستفتاء، والذى تم على مدار اليومين السابقين قال إن الإقبال على لجان الاستفتاء على مدار اليومين السابقين ومن خلال متابعته بالمحافظات، أظهرت أن المزاج العام للشعب المصرى بنسبة كبيرة صوت على الدستور بنعم، فيما رفض التعليق على أية نتيجة تم الإعلان عنها لحين الكشف الرسمى عن نسبة المشاركين والموافقين والرافضين للدستور،

وأوضح موسى، أن كثافة المشاركة فى الاستفتاء ستكون هى الفيصل لأكون راضيا عن الدستور بحيث لا تقل نسبة الموافقة عن 75%.

وعن عدم مشاركة الشباب بنسبة كبيرة فى الاستفتاء، عقب موسى قائلا "سيبك من البعض يرى والبعض لا يرى فهناك تأكيدات أن المرأة شاركت بنسبة كبيرة هذه المرة، والفيصل النهائى لتحديد المشاركة هى التقارير التى ستصدر غدا من جميع الجهات التى كانت تراقب".

وأكد موسى، أن الشعب المصرى راضٍ عن المجمل العام للمواد الدستور هو ما تبين من النسبة التى تم الإعلان عنها أمس فى الاستفتاء، وإن كان عليه بعض الملاحظات فى بعض المواد.

وعن ما بعد الدستور، قال موسى إننا سننتظر ما يحدده رئيس الجمهورية أى الانتخابات أولا الرئاسية أم البرلمانية، وتابع قائلا "أصبح إجراء أيهم الأول لا يفرق لأن الفترة التى حددها الدستور للمرور بخارطة الطريق أصبحت 6 شهور ".

وشدد موسى، أن الدستور الجديد يضمن عدم عودة أى من الأنظمة السابقة سواء كان نظام مبارك أو مرسى.

وأوضح، أن الدستور الجديد من خلال إطاره أو مبادئه، يفتح لنظام مختلف تماماً عما كانت عليه الدساتير السابقة، وأنه مختلف عن دستور 71 فى عهد مبارك ودستور 2012 دستور الإخوان.

فيما وجه عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين نصيحة فى نهاية كلمته إلى جماعة الإخوان بعد الانتهاء من الاستفتاء على الدستور، قائلا "أقول لهم إن الدستور لم يعزلكم، وأنه آن الأوان للدخول فى العملية السياسية، وأنكم كمواطنين مصريين لكم الحق فى الترشح فى الانتخابات دون أية تفرقة".

وتابع موسى، موضحا أنه يجب على من ينتمى لجماعة الإخوان الانفصال أولا عنهم قبل ممارسة هذا الحق.

8/5/140117

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فرات علي
2014-01-17
السيسي واللامبارك هما وجهان لعملة واحدة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك