الصفحة الدولية

صحف تركية: سياسة أردوغان و"تركيا الخاسرة"


 

صحف تركية تقوّم سياسة أردوغان الداخلية، فتعتبر صحيفة "طرف" أنه يقامر عندما يستخدم مصطلح "حرب الإستقلال"، بينما تستنتج "ستار" أن تركيا ستكون خاسرة في أي حرب بين "العدالة" وجماعة غولين، وتتوجس "راديكال" من حكم الرجل الواحد.

اعتبرت صحيفة "طرف" أنّه عندما استخدم رئيس الحكومة التركية رجب طيّب أردوغان مصطلح "حرب الإستقلال"، كان يقامر مثل "البوكر".

وتساءلت الصحيفة: "ضد من يخوض أردوغان حرب استقلاله؟ ضد خصمه المباشر الإسلامي فتح الله غولين وجماعته؟ فهل الجهاد هو ضد هؤلاء الإسلاميين؟"، وأجابت: "لكن الواقع عكس ذلك، الحرب الحقيقية هي ضد حزب الشعب الجمهوري وأوروبا وأميركا والإمبريالية والعالم المسيحي". ورأت أن وضع أردوغان لمثل خريطة الطريق هذه هو أمر مخيف بل كابوس بحد ذاته.

 أما صحيفة "ستار" فكتبت تحت عنوان "تركيا الخاسرة" أن حزب العدالة والتنمية يرى أن المسألة الأساسية في البلاد هي إسقاط الحكومة، وقد تجنّدت لهذا الأمر جماهير"غيزي" وجماعة "غولين" لحساب مؤامرة خارجية.

وذكّرت أن جماعة غولين قالت إن رغبة أردوغان كانت تصفيتها منذ العام 2004، ولا يمكن للجماعة أن تقف متفرجة على من يضع يده على عنقها لخنقها، مستنتجة أنه إذا استمرت الحرب بين "الحزب" و"الجماعة"، فإن أحداً لن يخرج رابحاً وستكون تركيا هي الخاسرة.

بدوره عنون جنكيز تشاندار في صحيفة "راديكال" مقاله بعبارة: "إما الرجل الواحد أو الديمقراطية"، معتبراً أن مشهد الفاشية يتجلى مع أردوغان، حين يتحدث عن حرب استقلال جديدة من أجل تركيا جديدة.

وأوضح، "إذا ربح أردوغان هذه الحرب، فسنكون أمام حكم الرجل الواحد، وحكم الحزب الواحد. وبعد إبعاد الجيش عن السياسة، سيتفرغ أردوغان لإبعاد كل من يعترض عليه، وسيرى في نفسه الدولة التركية والهوية التركية".

وأضاف تشاندار "لم يترك أردوغان أي شيء لكي يأتي بديلا له. لا يريد إبقاء أي مجال لمحاربة الفساد. كل مكان يتعزز فيه حكم الرجل الواحد هو مسمار جديد في نعش الديموقراطية".

...................

26/5/131231

ـــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك