دانت جمعية الحقوق السياسية والمدنية في السعوددية "حسم" اعتقال سلطات آل سعود للناشط الحقوقي فواز الحربي أحد أعضائها المؤسسين.
واعتبرت الجمعية في بيان لها أن ارتباط هيئة التحقيق والادعاء العام بوزارة الداخلية جعلت منها أداة بيد الوزارة تحركها لملاحقة المدافعين عن حقوق الإنسان والمطالبين بالإصلاح السياسي".
وسألت جمعية "حسم": "هل وصلت أيدي وزارة الداخلية للقضاء؟ هل أصبح بعض القضاة يستغل ما يمنحه النظام له ليحقق رغبة أشخاص؟"، في إشارة لرفض القاضي عمر الصحن، الذي أمر باحتجاز الحربي، توضيح أسباب حكمه.
"حسم" تدين اعتقال السلطات السعودية الناشط فوزان الحربي
ورأت "حسم" أن "ما يتعرض له نشطاء حقوق الإنسان والمطالبين بالإصلاح ومن بينهم أعضاء الجمعية من اعتقالات وتحقيقات ومحاكمات هي حملة واسعة شملت الكثير ويراد منها وأد أي نواة للمجتمع المدني وأي حراك سلمي يهدف لنيل الحقوق والمشاركة في صنع القرار السياسي وحماية المال العام والتوزيع العادل للثروة".
وأضاف البيان "الإخفاقات لا تحل بتكميم الأفواه، والحلول تصعب بمرور الوقت، فالإصلاح السياسي أصبح ضرورة وحاجة ملحة لاستقرار الوطن".
وكانت المحكمة الجزائية في الرياض قد عقدت في الـ 26 ديسمبر/كانون الأول الفائت الجلسة الثانية لمحاكمة المدافع عن حقوق الانسان فوزان الحربي، وحينها أشار ممثل الدفاع عبد العزيز الشبيلي الى التواجد العسكري الكثيف داخل القاعة، ورأى في ذلك دليلاً على الاستعداد المسبق لتنفيذ اعتقال موكله قبل انعقاد جلسة المحاكمة.
14/5/131231
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)