الصفحة الدولية

تل أبيب: العلاقات السعودية الإسرائيلية في عصرها الذهبي


 

أكدت تقارير صحفية إسرائيلية أن المصالح المشتركة بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحكام الخليج أدخلت العلاقات الخليجية الإسرائيلية في عصر ذهبي مشيرة إلى وصول العلاقات بين إسرائيل وسلطات آل سعود تحديدا إلى درجة التحالف والتعاون في جميع الميادين وبشكل خاص الميدان الأمني.

وكشفت صحيفة "المنار" المقدسية نقلا عن مصادر عليمة عن خدمات هامة وحساسة يؤديها جهاز المخابرات السعودي للكيان الصهيوني خاصة في ساحات محيطة به.

وكانت تقارير إخبارية إسرائيلية تحدثت مؤخرا عن لقاءات عقدها رئيس مخابرات آل سعود بندر بن سلطان مع رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو في إيلات تعهدت خلالها سلطات آل سعود بدفع أموال للكيان الإسرائيلي لقاء معالجة عناصر المجموعات الإرهابية في سورية الذين ينتقلون عبر الجولان السوري المحتل للعلاج في مشافي هذا الكيان.

كما كشفت مصادر الصحيفة عن صفقات لبيع أسلحة إسرائيلية إلى السعودية مشيرة إلى أن هذه الأسلحة ستصل إلى السعودية قريبا.

وأشارت الصحيفة إلى أن تبادل الرسائل والزيارات بين المسؤولين الإسرائيليين والسعوديين لم يتوقف حيث تصاغ مواقف الجانبين من ملفات المنطقة بالتشاور بين مسؤوليهما.

وكانت تقارير استخبارية إسرائيلية كشفت مؤخرا عن زيارة سرية قام بها نائب وزير الدفاع السعودي سلمان بن سلطان بن عبد العزيز لكيان الاحتلال الإسرائيلي في دليل إضافي على التنسيق المتواصل بين مسؤولي الجانبين.

وأفادت التقارير الإخبارية بأن حكام آل سعود اتفقوا مع سلطات الاحتلال على عقد لقاءات مستقبلية بين بندر بن سلطان ونتنياهو وعلى عقد لقاءات على مستوى الخبراء الأمنيين في ايلات أو في أي منطقة على الساحل السعودي لتبادل المعلومات عن الوضع في كل من سورية وإيران والتنسيق حول دعم المجموعات الإرهابية المتطرفة في كل من سورية والعراق في دليل إضافي على تورط سلطات آل سعود وكيان الاحتلال الإسرائيلي بالتآمر على البلدين والتقاء مصالحهم بتخريب الأوضاع بالمنطقة وتوحد توجهات الإرهاب التكفيري الذي يدعمه نظام آل سعود مع إرهاب الاحتلال الإسرائيلي وعدوانيته حيال المنطقة.

14/5/131230

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام ﺍﺑﺮﺍﻫﻴ
2013-12-31
امر غير مستغرب فال سعود هم اصلا من يهود بني قريضة وليسﻟﻬﻢ اي دور سلميسوىبث الفرقة والحقدﺏين المسلمين منذ استيلائهم علىالحكم في الحجاز لقد شوهو الاسلام المحمدي الاصيل ومنعو انتشارهﺏكل مالديهم من قوة وﻝكن الله عزوجل يابىالا ان يتم نوره ولو كره المشركون .اللهم العن اباسفيان ومعاويةﻭيزيد وال سعود الىيوم ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ وصلي علىمحمدوال محمد وعجل ﻓﺮﺟﻬﻢ بظهور مولانا الحجة بن الحسن ليملا الارض قسطا وعدلابعد ان ملئت ظلماﻭﻭﺟﻮﺭﺍ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك