قالت الدكتورة سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس لشؤون المرأة، إن «العملية الإرهابية التي استهدفت مبنى مديرية الأمن في مدينة المنصورة هي محاولة يائسة ومفضوحة لإرهاب الشعب المصري» بحسب تعبيرها.
وأضافت فؤاد، في تصريح لصحيفة الشروق الجزائرية، اليوم الأربعاء، أن «الرئاسة تملك الدليل لاتهام تنظيم الإخوان، وأن الشعب المصري كله يحمّله المسؤولية».
وتابعة الدكتورة سكينة فؤاد، تبريرها بتوجيه أصابع الاتهام إلى جماعة الإخوان، التي تبرأت من العملية في بيان أصدرته عقب التفجير، بأن «قيادات في التنظيم سبق وأن اعترفت أيام فترة حكم الرئيس المعزول مرسي وبأعلى صوت بمسؤولياتها عن عدد من العمليات، و قالت: ألم يقول البلتاجى من منصة رابعة العدوية إنه في حال استجاب الجيش لمطالبهم سيوقفون ما يحدث في سيناء في دقيقة؟».
وتسألت مستشارة الرئيس لشؤون المرأة «لماذا لم يحدث كل هذا أثناء فترة الرئيس مرسى؟، لماذا لم نسمع تفجيرات أو أعمال شغب؟، لماذا لم يزحف العنف ولم تسفك الدماء في الجامعات؟،.. اليوم ولأول مرة في تاريخ مصر يهاجم عميد جامعة في مكتبه ويعتدى عليه».
واستنكرت فؤاد، التفجير قائلة: «نفذوا جريمة بشعة في حق الشعب المصري وإن ظنوا أنهم أخافوه فهم واهمون.. مصر دولة تقيم القانون ومن يريد القصاص من الإخوان ويطالب بإقصائهم هم جموع الشعب المصري الذى أصبح منذ ثورة يناير صاحب السيادة».
ونفت ما يتردد عن «محاولة إيقاع الإخوان من خلال تلفيق تهمة التفجير لهم.. ثم إعلان الببلاوي الجماعة تنظيمًا إرهابيًا والأمر بالتحفظ على أمواله» موضحة: «من حقهم أن يختلفوا في الرأي ولكن ليس من حق أي أحد أن يسعى لإسقاط الدولة».
وقالت سكينة فؤاد، في ختام تصريحها، إن «ثمة مؤامرة تحاك ضد مصر، فهم يريدون أن يحولوها إلى سوريا ثانية أو عراق آخر ونحن نشاهد الجرائم التي يندى لها الجبين باستهداف الجيش المصري.. والدليل ما تتناقله الفضائيات الغربية على لسان شخصيات صهيونية نافذة تشكر السماء لأنها تشاهد الأمة العربية تتهاوى.. مصر لن تصبح سوريا أو العراق».
8/5/131225
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)