كشف تقرير دولى عن وصول قوات من المشاة البحرية الامريكية الى منطقة سيئون بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن لمساعدة الجيش اليمنى فى حماية شركات النفط الغربية.
وأكد التقرير الصادر عن الائتلاف البريطانى لمناهضة الحروب فى العالم "أن ما لا يقل عن ثلاثين عنصرا من مشاة البحرية الامريكية وصلوا الى مطار سيئون أمس للانضمام الى الوجود المكثف للجيش المتمركز فى المنطقة لحماية شركات النفط" لافتا الى امكانية تدخل عسكرى أمريكى فى المنطقة.
واشار التقرير الى تواجد سفن حربية أمريكية على المناطق الساحلية من حضرموت وشبوه بالاضافة الى تحليق طائرات دون طيار بشكل منتظم على تلك المناطق.
وتحدث التقرير الذى نشره "ائتلاف أوقفوا الحرب" على موقعه الرسمى أمس عن امكانية تدخل عسكرى قريب فى جنوب اليمن.
ونبه الائتلاف فى ختام تقريره الى أن الهيمنة السياسية الامريكية على جنوب وشمال اليمن يمكن أن تتحرك بسرعة نحو تدخل عسكرى واضح ومفتوح.
نص التقرير :
وصلت قوات مشاه البحرية الأمريكية إلى جنوب اليمن في الأسبوع الماضي لحماية (مصالحهم) وهي شركات النفط الغربية وحقول النفط.
المتظاهرون في بلدة الشحر بساحل حضرموت أحكموا سيطرتهم على مقر الأمن اليمني ورفعوا على قمته علم اليمن الجنوبي.
واندلع الغضب بعد أن قتلت قوات أمن حكومة صنعاء زعيم قبلي في الثاني من كانون الأول في حضرموت وهي المنطقة الغنية بالنفط في الجنوب. وهذا ما وحد شعب في الجنوب وأدى إلى اجتماعات قبيلة شاملة أكدت على أهمية الحاجة إلى تصعيد المقاومة.
في وقت مبكر من صباح الجمعة سيطر السكان المحليون على المباني الحكومية ونقاط الشرطة وغيرها من المرافق الهامة في عدد قليل من مناطق الجنوب ووضعوا علم استقلال الجنوب على أسطح المباني.
وكانت قد حذرت قبائل جنوب اليمن حكومة صنعاء وطالبتها بسحب قواتها من المنطقة حتى 19 ديسمبر كانون الأول وترك الأمر للسكان المحللين في حماية وتشغيل هذه المرافق ، وشهدت الأيام القليلة الماضية زيادة في وجود الجيش الشمالي ، وانتقلت مزيد من القوات إلى المنطقة بصحبة المدفعية الثقيلة.
وشوهد وصول ما لا يقل عن ثلاثين من مشاة البحرية الأمريكية إلى مطار سيئون يوم الجمعة ، وهم بالفعل سوف ينضمون إلى الوجود المكثف للجيش المتمركز في المنطقة لحماية مصالحهم ، وهي شركات النفط الغربية وحقوق النفط .
لمدة أسابيع كانت سفن حربية أمريكية مرئية على المناطق الساحلية من حضرموت وشبوة بالإضافة إلى تحليق طائرات بدون طيار بشكل منتظم.
ويختتم الائتلاف تقريره بالقول ” أن الشعب في اليمن يأمل في الحرية وحياة فضل . في الأسابيع المقبلة ، بيد أن الهيمنة السياسية الأمريكية على جنوب وشمال اليمن يمكن أن تتحرك بسرعة نحول تدخل عسكري واضح ومفتوح.
33/5/131222
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)