أعلن البيت الأبيض أمس أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعطى موافقته المبدئية على زيادة تسليم أسلحة إلى دول مجلس التعاون الخليجي.
ونقلت رويترز عن الرئيس الأميركي قوله في مذكرة إلى وزير خارجيته جون كيري إن.."تسليم معدات وأنظمة دفاعية إلى مجلس التعاون الخليجي من شأنه أن يحسن أمن الولايات المتحدة وأن يعزز السلام في العالم" على حد تعبيره.
من جهتها قالت برناديت ميهن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي "إن مجلس التعاون الخليجي يكون بذلك قد تلقى المعاملة نفسها لناحية الحصول على أسلحة أمريكية مثل الحلف الأطلسي والأمم المتحدة أو الاتحاد الافريقي".
وأضافت ميهن أن الإجراء الذي أعلنه البيت الأبيض "يعكس التزامنا المتين تجاه دول مجلس التعاون الخليجي ورغبتنا في العمل مع شركائنا في الخليج من أجل تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة على المدى الطويل".
وتشكل صفقات السلاح الأميركية لدول الخليج عامة والسعودية خاصة مخرجا للولايات المتحدة الأمريكية من ضائقتها المالية وسبيلا لتخفيف نسبة البطالة فيها كما تعد نفقات التسليح السعودية أحد عناصر ثمن الحفاظ على الارتباطات الدفاعية القائمة مع الولايات المتحدة.
37/5/131217
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)