أعلنت "حركة نداء تونس" عدم اعتراضها على رئيس الحكومة المرتقبة "مهدي جمعة"، رغم انتمائه إلى الحكومة القائمة التي تقودها "حركة النهضة الإسلامية".
ونفت في بيان أصدرته يوم أمس الاثنين أن يكون لها "موقف مسبق من شخص المرشح مهدي جمعة (وزير الصناعة حاليا)، رغم انتمائه إلى حكومة الترويكا الثانية ".
واعتبرت "حركة نداء تونس" أن المرحلة الانتقالية الجديدة لا يمكن أن تحقق الانتقال الديمقراطي إلا بالالتزام بتشكيل حكومة كفاءات مستقلة.
وطالبت بأن تعالج حكومة جمعة الملفات الاقتصادية والأمنية والتعيينات الحزبية في مؤسسات الدولة وتعمل على حل "رابطات حماية الثورة" (ميلشيات محسوبة على النهضة) وتحييد المساجد سياسيا وحزبيا.
وكانت قيادة "حركة نداء تونس" قد انسحبت من جلسة الحوار الوطني يوم السبت 14 ديسمبر/كانون الأول احتجاجا على "طريقة اتخاذ القرار في الحوار" و"تغييب مبدأ التوافق"، وفقا لنص بيان الحركة، وذلك بعد اللجوء إلى آلية التصويت للحسم في اختيار رئيس الحكومة القادمة.
يذكر أن مهدي جمعة حصل على 9 أصوات من جملة 11 صوتا للأحزاب التي قبلت بالتصويت.
ويمسك مهدي جمعة (51 عاما) بحقيبة الصناعة في حكومة علي العريض التي ستستقيل لفتح الطريق امام حكومة جديدة يترأسها مهدي جمعة ، وهو مهندس وليس له انتماء حزبي معلن، كما أنه لم يشغل من قبل أي منصب سياسي.
...................
8/5/131217
https://telegram.me/buratha
