اتفق حزب النهضة الإسلامي الحاكم بتونس وأحزاب المعارضة، على تسمية وزير الصناعة مهدي جمعة كرئيس جديد للوزراء في حكومة كفاءات انتقالية ستدير شئون البلاد لحين إجراء انتخابات العام القادم.
ويمثل ذلك أول خطوة في اتفاق سيشهد تسليم حزب النهضة السلطة خلال الأسابيع القليلة المقبلة لإنهاء أزمة هددت تحول تونس إلى الديمقراطية بعد الانتفاضة التي شهدتها عام 2011.
وبعد ثلاث سنوات من الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السلطوي زين العابدين بن علي وألهمت انتفاضات بدول عربية أخرى تسعى تونس جاهدة للتغلب على نزاعات حول دور الإسلام في واحدة من أكثر الدول العلمانية في العالم العربي.
وبعد جدال استمر أسابيع اتفقت الأحزاب على تسمية مهدي جمعة، وهو مهندس طيران رئيسًا للوزراء في اتفاق بين حزب النهضة وائتلاف من الأحزاب العلمانية بقيادة مسئول سابق في نظام بن علي.
وقال حسين عباسي رئيس الاتحاد العام التونسي للشغل الذي توسط في المحادثات للصحفيين إنه على الرغم من الصعوبات فقد نجحوا في التوصل لاتفاق على تعيين مهدي جمعة.
وأضاف أن الحكومة المقبلة لا بد وأن تكون مستقلة وغير حزبية لتقود البلاد إلى الانتخابات.
60/5/131215
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)