الصفحة الدولية

مجلس الامن يؤكد مهمة القوة المتعددة بالعراق


أكد مجلس الامن التابع للامم المتحدة التخويل الممنوح للقوة المتعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وذلك بعد ان استمع الى وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وهو يقول إن القوات العراقية لا زالت غير قادرة على مجابهة المسلحين بمفردها ، وكان مجلس الامن قد جدد مهمة القوة لعام آخر اواخر العام الماضي شريطة ان يعيد النظر فيها خلال ستة شهور.

وفي كلمة القاها امام المجلس، قال وزير الخارجية العراقي إن القوة المتعددة الجنسيات لازالت تتمتع باهمية حيوية بالنسبة لاستقرار العراق سواء من ناحية توفيرها للقوة العسكرية اللازمة في المواقف التي تتجاوز امكانيات القوات العراقية ومن ناحية تدريب هذه القوات ، واضاف زيباري: "بينما تتطلع بغداد الى اليوم الذي تغادر فيه القوات الاجنبية ارض العراق بشكل نهائي، الا انها ستبقى حتى مجئ ذلك اليوم بحاجة الى دعم القوة متعددة الجنسيات للمساعدة في توفير بيئة آمنة للشعب العراقي ، وقال رئيس مجلس الامن في دورته الحالية مندوب بلجيكا يوهان فيربيكي في بيان تلاه في الجلسة: "نزولا عن رغبة الحكومة العراقية، فقد وافق اعضاء المجلس على استمرار مهمة القوة متعددة الجنسيات. يذكر ان اكثر من عشرين دولة تساهم في القوة متعددة الجنسيات في العراق، ولكن المساهمة الكبرى هي الولايات المتحدة التي يبلغ تعداد جنودها في البلاد زهاء الـ 155 الفا ، وسعى زيباري الى تطمين اعضاء المجلس الى تحسن الاوضاع في العراق، حيث قال إن اعداد المتطوعين في قوات الجيش والشرطة في ازدياد مضطرد بالرغم من هجمات المسلحين، وان محاولات الميليشيات الطائفية تطهير احياء بغداد على اساس مذهبي تجابه بنجاح. وبينما اكد المندوب الامريكي زلماي خليلزاد على ان الهجمات ضد المدنيين وحوادث القتل على الهوية الطائفية آخذة بالانحسار (رغم تصاعد الهجمات على القوات الاجنبية)، قال اشرف قاضي ممثل الامم المتحدة الخاص في العراق إن "التقدم كان ابطأ واكثر تعثرا من المأمول، كما لم يتم الوفاء بكل متطلبات المصالحة الوطنية." واضاف قاضي: "ليس بوسع المجتمع الدولي ان يسمح لنفسه بلعب دور المتفرج على الازمة المتفاقمة في العراق" مضيفا انه (اي المجتمع الدولي) يتحمل مسؤولية اخلاقية لا يمكنه التهرب منها بمساعدة الحكومة العراقية في جهودها لاعادة الاستقرار للبلاد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك