صرح قاض مكافح للمافيا ان ,جماعة ندارجيتا و هي اخطر جماعات الجرائم في ايطاليا , تهدد حياة حياة بابا الفاتيكان فارنسيس.
في السياق قال نيكولاس جرانتيري ,القاضي في جنوب مدينة ريجيو كالابريا,و التي هي بالقرب من قلب منطقة ندارجيتا , ان حملة البابا ضد الفساد المالي في الفاتيكان , اغضبت زعماء نقابة الجرائم الوحشية, و التي تسيطر على تجارة الكوكايين في اوروبا.
و قال :" لا اعرف ان كان هناك جريمة تدبر الان و لكني متاكد انهم يفكرون بها الان و قد تكون شديدة الخطورة"
و حسب وصفه فقد قال ان فانسيس كان يسير في "المسار الصحيح" في تنظيف اسطبلات في هذه المدينة المقدسة, التي شاهدت هيكلها الاداري و بنكها يغرقان في الفضائح لعقود من الزمن.
السيد جرانتيري , الذي اصدر كتابا عن علاقة الكنيسة بندارجيتا , قال ان الغوغاء و التي حتى الان مستفيدة من قوة و الثروات المستمدة مباشرة من الكنيسة في حالة قلق و انفعال.
و في تصريح له لصحيفة ايل فاتتو اليومية قال ان البابا يفكك مراكز القوى الاقتصادية فسي الفاتيكان و ااذا كان الزعماء يستطيعون ايقافه فسيفعلون ذلك بلا اي تردد, اما بالنسبة للمتحدث الرسمي للفاتيكان فقد كان غائبا عن المشهد و لم يعقب على هذه التصريحات.
ذات الشائعات تحوم حول النشاطات المالية للفاتيكان منذ انهيار بنك امروسيانو عام 1982, و الذ كان يحوي اهم ؤوس الاموال حينها , الفاتيكان دفع زهاء ال 15 مليون جنيه استرليني, كتعويض لاصحاب الحسابات في البنك دون ان يعترف باي ظلم حصل تجاه اي منهم .
و لكن الاحداث ازادت غموضا عندما عثر على رئيس البنك ,روبرت كالفي, متدليا من على جسر في لندن و حوزته ما يقارب 10الاف جنيه استرليني , التحقيقات كانت تشير الى ان ما حدث له كان حادثة قتل بسبب هروبه مع مال خاص بالمافيا .
استمرار توجيه الاتهامات بغسيل ضد بنك الفاتيكان .
و كجانب من جهود البابا في حملته الفساد المالي , فقد ظهر الشهر السابق اخبارا من بنك الفاتيكان تعرب عن نيه هذه المؤسسة عن اغلاق 900 حساب مشتبه بهم.
و حسبما ذكرت صحيفة كورييري ديلا سيرا ان اربعة من هذه الحسابات المشتبوهة مرتبطة بسفارات الفاتيكان في اندونيسيا و يران و العراق و سوريا ,و في وقت سابق من هذا العام صرح تقرير قضائي ان البنك هو نقطة فاعلة في غسل الاموال.
و في نفس الوقت نفسه صرح تقرير قضائيا ان محققون صادرو فندق فاخر تم بيعه من قبل الكنيسة , حيث يعتقد ان من يديره هم جماعة ندارجيتا .
الشرطة الخاصة بمكافحة المافيا قامت مصادرة فنددق جارند جيانيكولو الفاخر و المفضل لكثير من المشاهير و الاثريا, بناء على اوامر قضاة اخرين , و جاء هذا كجزء من عملية مصادرة موسعة تشمل املاك مرتبطة نقابة الجريمة و تقدر ب 150 مليون يورو .
بناءا على اتحقيقات فان ملاك الفندق و هم عائلة مارياني , هم شخصيات رئيسية ذات نفوذ مالي في جماعة ندارجيتا , حيث اشترو الفندق , و من ثم اشترو ديرا من الكنيسة يقدر ب خمسة ملايين يورو عام 1990 , و قال القاضي فريدريكو دي راهو ان من المحتمل ان يكون المال قد جاء عن طريق اعمال اجرامية .
12/5/131116
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)