قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير لها الخميس، إن إيران أوقفت في الأشهر الثلاثة الأخيرة توسيع منشآتها وإنتاجها النووي.
وقالت الوكالة في تقريرها إن أربعة أجهزة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم فقط تعمل في مفاعل "نطنز"، كما أن نسبة التخصيب بين 5% و20% بقيت كما كانت بلا تغيير.
وذكرت الوكالة أن مخزون إيران من غاز اليورانيوم المخصب لدرجة أعلى ارتفع الى 196 كيلوغراما من 186 كيلوغراما في أغسطس.
وأكدت أن طهران لم تركب أي مكونات رئيسية إضافية في مفاعل "آراك" منذ أغسطس.
وتشير بيانات وكالة الطاقة الذرية إلى أن مخزون إيران من غاز اليورانيوم المخصب لدرجة أعلى ما زال أقل من "الخط الأحمر" الإسرائيلي.
من جانبه أعلن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه لم يطرأ أي تغيير على البرنامج النووي الإيراني وأن طهران تستمر بالجزء الأكثر حساسية في مشروعها وهو تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%.
وأكد يوكيو أمانو في تصريح لـ"رويترز" أن إيران تمضي أيضا بتطوير منشأة أراك النووية وسط البلاد لكنها تحتاج الى "إجراءات كثيرة" لإنجاز المشروع.
تطوير القنبلة النووية وتنوي إيران إنتاج مادة "البلوتنيوم" في هذه المنشأة حيث تستخدم في تطوير القنبلة النووية وتطالب الدول الغربية بوقف النشاط في منشأة أراك.
وكان أمانو قد اجتمع الاثنين الماضي مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيراني علي أكبر صالحي بطهران وأصدرا بيانا أكدا فيه اتفاق الجانبين على رسم "خارطة طريق" لحسم القضايا العالقة بشأن برنامج إيران النووي.
وأعلن صالحي بعد لقائه مع أمانو أن بلاده وافقت على تفتيش منشأة أراك وكذلك منجم "كجين" في مركز إيران.
وتتهم القوى الكبرى إيران بمحاولة إنتاج قنبلة نووية لكن طهران تؤكد سلمية نشاطها وتؤكد عزمها على المضي بهذا المشروع مهما كلف الثمن.
وذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أن المشروع النووي كلف إيران 170 مليار دولار خلال السنوات الماضية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن هذه المصادر أن طهران أنفقت 40 مليار دولار على البنى التحتية في المجال النووي لتطوير مشروعها كما أنها خسرت 130 مليار دولار بفعل الحظر الدولي منذ عام 2012.
12/5/131115
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)