سمحت الولايات المتحدة لموظفي السفارة والقنصلية وعائلاتهم بمغادرة مصر، وسط مخاوف من عنف مرتقب غدا الأحد، فيما كشفت مصادر أمريكية مطلعة عن استنفار 200 عنصر مارينز للتدخل لحماية مقر السفارة والمواطنين الأمريكيين هناك إن اقتضت الضرورة.
ويأتي ذلك بعيد تأكيد مقتل أمريكي خلال صدامات بين مؤيدين ومناهضين للرئيس المصري محمد مرسي في مدينة الإسكندرية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إنها "سمحت لموظفي السفارة والقنصلية وعائلاتهم بمغادرة مصر جراء عنف متوقع خلال احتجاجات 30 حزيران يونيو الجاري، استبقتها مصادمات واشتباكات بين موالين ومناهضين للرئيس".
وكشف مسؤولان رفيعان في الإدارة الأمريكية أنه قد تم وضع حوالي مائتي فرد من قوات المارينز، المتمركزة في إيطاليا وإسبانيا، في حالة تأهب للتوجه إلى مصر حال اندلاع أعمال عنف قد تهدد مواطنيها.
ويتوقع نقل تلك القوات جواً خلال ساعة واحدة من تلقيهم أوامر التحرك، وللوحدة طائرات من طراز "V-22" قادرة على حمل قوات وأسلحة لتوفير الحماية للسفارة الأمريكية وموظفي الحكومة والمواطنين الأمريكيين، حال اندلاع أعمال عنف قد تستهدفهم.
وتأتي التدابير الاحترازية الأمريكية في الوقت الذي تحبس مصر أنفاسها ترقباً لاحتجاجات الثلاثين من حزيران يونيو المقررة غدا الأحد للمطالبة بانتخابات مبكرة، واخرى مؤيدة للحكومة للتحذير بأن "الشرعية خط أحمر"
46/5/13629
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)