وصفت مشيخة الأزهر ، الاثنين، الاعتداء على الشيعة وقتلهم بأنها من أشد المنكرات وأكبر الكبائر التي يحرمها الشرع، مبدياً "فزعه" من حادث أبو النمرس والذي أسفر عن استشهاد أربعة مواطنين مصريين من الشيعة بينهم رجل الدين حسن شحاتة.
وقال الأزهر، في بيان صحفي تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه، إن "الإسلام ومصر والمصريين لا يعرفون القتل بسبب العقيدة أو المذهب أو الفكر"، معتبراً أن "تلك الأحداث غريبة عليهم، ويراد بها النيل من استقرار الوطن في هذه اللحظات الحرجة".
وهاجم المئات من الارهابيين الاوباش من أهالي قرية زاوية أبو مسلم بمنطقة الهرم بمحافظة الجيزة المصرية، ، أمس الأحد (23 حزيران 2013)، منزل رجل الدين الشيعي حسن شحاتة ومعه عدد من الشيعة المصريين، وقام المهاجمون بقتل شحاتة وأربعة آخرين، قبل إضرام النار بالمنزل.
وحذر الأزهر من أن "الحادث هو محاولة متعمدة من بعض المتآمرين لجر مصر إلى الفتن"، مذكراً بالحديث الشريف الذي يؤكد أن "المسلمين إذا التقيا بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار"، مطالباً الجهات المعنية بـ"ضرورة التحقيق الفوري في حادث أبو نمرس وإنزال أشد العقوبات بمن يثبت جرمه.بحسب البيان
يشار إلى أن الرئيس المصري محمد مرسي دان، اليوم الاثنين، حادث استشهاد أربعة مواطنين مصريين بينهم رجل الدين حسن شحاتة، مؤكداً أنه أصدر توجيهاته إلى أجهزة الدولة المعنية بملاحقة وضبط مرتكبي "الجريمة" وسرعة تقديمهم إلى العدالة.