الصفحة الدولية

الأزهر: الخطاب الطائفي السياسي الدعوي هو الذي قتل الشيعة في الجيزة


 

فجرت أحداث مقتل أربعة من الشيعة فى منطقة زاوية أبو مسلم بالهرم، خلال الاشتباكات التى دارت منذ قليل أمام أحد المنازل الشيعية من ضمنهم حسن شحاتة، أزمة جديدة حول مقتلهم وفتحت بابا جديدا من الصراع الطائفى فى جانب الشيعة بمصر.

أكد الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث بالأزهر الشريف، أن هذا العمل يعد عملا إجراميا لا يجيزه الشرع وهو من أشد المنكرات حتى لو ارتكب أحدهم جريمة تستحق العقوبة لأن الشعب لا يقيم عقوبات، متسائلا: "بأى جريمة قتلوا" فلو كان الخلاف فى الرأى يجيز القتل فلابد من محاسبة من قتلهم وأساس الجريمة الجهل بالدين.

وأشار عثمان، إلى أن هناك مؤسسة متخصصة وهى القضاء لتحديد العقوبات، ولو فتح الباب للجرائم لأصبحت فوضى، محذرا من خطر تدخل أناس لا يفهمون الأدلة الشرعية ويطلقون الأحكام بدون ضوابط حتى تقع الحوادث هذه، مشددا على أن علماء الأزهر لا يقعون فى مثل هذه الفتاوى والتعميمات.

وقال الشيخ سلامة عبد القوى، المتحدث الرسمى لوزارة الأوقاف، المشكلة أننا ضد التشيع وأيضا نحن ضد إراقة الدماء بهذه الطريقة مما يفتح باب الفوضى من جانب العصبية التى تنتج مشهدا دمويا برغم الخلاف العقائدى الكبير بيننا وبينهم.

وأضاف أن الخلاف السياسى هو الذى يشعل الخلاف المذهبى بدليل تعايش شيعة فى بلاد السنة بدون أى أزمات دينية لأنه لا وجود عندهم سياسيا، مشيرا إلى أن وجود حزب الله كطرف فى الصراع السورى أشعل الغضب فى نفوس الشارع السنى من جانب الشيعة بفضل البرامج التلفزيونية.

وشدد على أنه يمكن التعايش السلمى لحرمة الدماء وخطورتها على مصر لوجود دولة تستطيع القيام بوجباتها، مشيرا إلى أحداث سوريا وتعليقات التضامن قبل المشايخ السنة والانفلات الأمنى أن يتصرف الناس تصرفات فردية تجر البلاد إلى دوامة من الدماء تهيئ ليوم 30 لنزول المعترضين وتشويه صورة الإسلام.

وأكد عبد الغنى هندى، المنسق العام لحركة استقلال الأزهر، أن الخطاب الدعوى الطائفى الذى لم تشهده مصر مسبقا، والذى يخرج من الجماعات المسيطرة على المشهد الدعوى والسياسى السبب فى الأزمة وأضر بالتعايش وأن بعض الدعاة يوجد لديهم نسبة كراهية أصبحت تصل إلى الناس، والمشهد متصدره الخطاب الطائفى لأنه لم يراعى حال المخاطبين، ويدعو إلى التوتر والشحن الطائفى والتهييجى، الذى يلقى بظلاله على أى شىء، رافضا إراقة الدماء.

13/5/13624

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الأعرجي
2013-06-24
ماعلاقة وجود حزب الله في سوريا ام انها حجة يراد بها تبرير هذه الاعمال البربرية . ان الازهر يتحمل المسؤلية كاملة عما حصل والا بربكم مادور هذه المؤسسة الدينية. لو حصل هذا الامر في اي مدينة من مدن العراق ضد السنة الا يتم توجيه الاتهام واللوم للحوزات الشيعية .انها حملة همجية تكفيرية مدعومة من الصهاينة وينفذها جهال السنة ضد اتباع ال البيت وسوف لن ينجو منها السنة ايضا طالما اصبحوا حواضن لهذه الفئة الباغية ويتستر بعض علمائهم على جرائمها وما يحصل في صيدا بلبنان يؤكد ذلك حيث الفتنة التي افتعلها الاسير .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك