الصفحة الدولية

رجل "واقف" يصبح مصدر إلهام للمحتجين في تركيا


 

ظل تركي واقفا في صمت لثماني ساعات في ميدان تقسيم باسطنبول في احتجاج مميز ألهم مئات غيره حذوا حذوه.

وقالت وكالة دوغان للأنباء إن المحتج اردم گوندوز أراد ان يتخذ موقفا من منع الشرطة للمظاهرات قرب الميدان.

ووقف گوندوز في صمت مواجها مركز اتاتورك الثقافي الذي ازدان بالأعلام التركية وصورة لمؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك من الساعة السادسة مساء (1500 بتوقيت جرينتش) يوم الاثنين.

وبحلول الساعة الثانية صباحا (2300 بتوقيت جرينتش) عندما حضرت الشرطة كان نحو 300 شخص قد انضموا له. واحتجز عشرة أشخاص رفضوا أن يتحركوا بأمر الشرطة.

وسرعان ما أطلق على گوندوز لقب "الواقف" في مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا وأصبح مصدر إلهام لاحتجاجات مماثلة في أماكن أخرى باسطنبول وكذلك في العاصمة انقرة وفي مدينة ازمير على ساحل بحر إيجة.

وتتناقض الاحتجاجات الصامتة بشدة مع مظاهرات شهدتها البلاد في مطلع الأسبوع ووقع خلالها بعض من أعنف الاشتباكات حتى الآن عندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لإخلاء ميدان تقسيم من آلاف المحتجين.

وتحولت مظاهرات بدأت في مايو ايار احتجاجا على خطط لإقامة مبان في متنزه ملاصق لميدان تقسيم إلى حركة احتجاج ضد رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان مما مثل أكبر تحد لقيادته المستمرة للبلاد منذ عشر سنوات.

26513618    

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك