الصفحة الدولية

محتجون أتراك يرفعون سيف "ذو الفقار" بوجه أردوغان وتوقعات بانتفاضة "علوية" في تركيا


كتب محمد نورالدين في صحيفة "الاتحاد" الاماراتية في عددها الصادر اليوم الخميس ان "الصورة في تركيا انقلبت تماما، وما كان يجري في العالم العربي من ربيع انتقلت شرارته إلى تركيا وإلى قلب مدينة اسطنبول".

فيما توقعت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" ان "يواجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان احتجاجات في المناطق العلوية المهمشة، التي وعدها أردوغان بالمشاركة السياسية والازدهار الاقتصادي، ولم يتحقق شيئا".

ونشرت الصحف امس مقدمة احتجاجات في المناطق العلوية في سوريا، حيث انتشر الشباب في الشوارع رافعين سيف (ذو الفقار)، في اكثر من دلالة على شعورهم بالاضطهاد والإحباط من سياسيات اردوغان.

ويرى نورالدين، الذي عُرف بمقالاته في الشأن التركي، ان "التظاهرات الاحتجاجية التي بلغت ذروتها في الأول من حزيران الجاري لم تكن بسبب مشروع الحكومة تغيير معالم ساحة التقسيم في اسطنبول وإلغاء الحديقة الموجودة هناك لبناء مركز تجاري وثكنة على الطراز العثماني، لكنها كانت الشرارة التي أطلقت موجات غضب اعتمل في نفوس أكثر من نصف المجتمع التركي من الذين لم يعطوا أصواتهم إلى حزب العدالة والتنمية واعترضوا على السياسات التي اتبعها، وحملت تجاهلاً لمطالبهم وهواجسهم بل أمعن في محاولة تغيير الواقع القائم لمصلحة أكبر مدى من الاستئثار بالسلطة".

واعتبر نورالدين "ما حدث هو استثنائي بكل معنى الكلمة، بعد عشر سنوات طغت عليها شعارات التنمية الاقتصادية والاستقرار السياسي.أما في التنمية فقد تراجع النمو في العام 2012 من 8 و9 في المئة إلى أقل من ثلاثة في المئة.

وأما الاستقرار السياسي فقد اهتز في الريحانية قبل شهر وانفجر في "تقسيم" في الأول من حزيران الجاري.

وتابع قائلا : "مشروع تغيير معالم الساحة مجرد القشة التي قصمت ظهر البعير، أو قمة جبل الجليد الذي سرعان ما ذاب ثلجه ليكشف عن مجموعة من العوامل التي أدت إلى انفجار".

وقال نور الدين ايضا "لم تفلح شعارات الحرية والاصلاح والديمقراطية التي رفعها حزب العدالة والتنمية في أن تترجم ولو مطلباً صغيراً واحداً للكتلة العلوية التي لا يقل تعدادها عن الخمسة عشر مليوناً رغم مرور عشر سنوات على وصول الحزب إلى السلطة، كما أسهمت الممارسات التقييدية للحريات الصحافية وحرية التعبير دوراً مهماً في اشعال الغضب ضد حكومة اردوغان ".

وزاد في القول:" كما ان سياسة الحكومة التركية المتورطة حتى العظم في الأزمة السورية لها نصيب في تفسير انتفاضة تقسيم. اذ انعكست الأزمة السورية حتى الآن أضراراً اقتصادية في المحافظات الحدودية، وإلى مخاطر أمنية ".

واستنتجت صحيفة الحياة الصادرة في لندن ان "القاعدة تحاول توريط الأنبار في حرب طائفية بعدما ألقت حادثة إعدام جماعي جديدة في ناحية النخيب الصحراوية (جنوب غربي الأنبار)، وهي الثانية في المنطقة، خلال أقل من عامين، ظلال ثقيلة على المحافظة "، مع انتشار الاخبار التي تفيد بان "الشيخ علي الحاتم اجتمع مع تنظيم دولة العراق الاسلامية".

وكتب شوكي فريدمان في صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ان "ما حدث في العراق بعدما اجتاحت الولايات المتحدة البلاد في 2003 وقتل العنف مئات الالاف من الاشخاص، يتكرر اليوم في سوريا"، مشيرا الى" تدفق خريجي ساحات المعارك في العراق، اليمن، افغانستان وغيرها الى داخل سوري ويشكلون لباب القوة العسكرية للمسلحين".

ويرى فريدمان ان"هناك خط فوضى واضح يمثل فرصة واسعة تعزز فيها القاعدة والمنظمات المرتبطة بها قواعدها ابتداء من غرب العراق الى العمق السوري ولبنان".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
mohamad ali
2013-06-08
الان سترفع ابواق الجزيره والعربيه وتدعي با الحراك طائفي .
احمدعادل .بابل
2013-06-07
الشيعة مهمشين في كل مكان وهذايحتاج الى ثورة عارمة والعلويون الاتراك بدئوها هم والبحريينين لكن يحتاجون الى دعم ومناصرة على الاقل بالكلمة ولانقف نتفرج
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك