الصفحة الدولية

مسؤولون اسرائيليون: "صفقة المصالحة" مع تركيا سمحت بشن الغارات ضد سورية..واردوغان ينتقد الغارات


 

قال مسؤولون سياسيون وأمنيون إسرائيليون إن إنهاء الأزمة في العلاقات بين إسرائيل وتركيا والمصالحة بين الدولتين كانت من بين الأسباب التي سمحت لإسرائيل بشن غارات ضد أهداف في سورية خلال الأيام الماضية.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الثلاثاء عن المسؤولين السياسيين والأمنيين الإسرائيليين قولهم إن تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتذار لتركيا على مقتل 9 نشطاء أتراك شاركوا في أسطول الحرية "قد أثبت نفسه وسمح لإسرائيل بالعمل بحرية أكبر في الشمال من دون التخوف من حدوث مواجهة مع تركيا".

وأضاف المسؤولون الإسرائيليون أن المصالحة ستؤدي إلى "تعاون مستقبلي في المنطقة ضد إيران والجهات الإرهابية".

وأشاروا إلى أن هذه المصالحة "أسهمت أيضا في حصول إسرائيل على دعم هائل من جانب المجتمع الدولي في ما يتعلق بالغارات المنسوبة لها، وخاصة من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا التي صرحت بشكل واضح بأن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها".

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات ضد أهداف في سورية قبيل فجر أمس الأول الأحد وليلة الخميس – الجمعة الماضية بادعاء إحباط عمليات نقل أسلحة إيرانية من سورية إلى حزب الله.

وفي غضون ذلك، قالت الصحف الإسرائيلية اليوم إن إسرائيل وتركيا توشكان على توقيع اتفاق بشأن التعويضات المالية لعائلات النشطاء الأتراك التسعة الذين قُتلوا بنيران سلاح البحرية الإسرائيلي خلال اعتراضه لأسطول الحرية التركي لكسر الحصار عن غزة في أيار/مايو العام 2010.

وكان وفد تركي قد التقى مع وفد إسرائيلي في وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس لاستكمال البحث في حجم التعويضات المالية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قولها إن "اللقاء كان إيجابيا وجرى في أجواء جيدة، وقد توصل الجانبان إلى مسودة متفق عليها لكن الموضوع يتطلب توضيحات أخرى بشأن مواضيع مختلفة، ويتوقع الجانبان التوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب".

وقالت الصحيفة إنه في نهاية المفاوضات تناول مندوبو الجانبين وجبة عشاء مشتركة.

 

وأشار مسؤول سياسي إسرائيلي إلى أنه لم يتم الاتفاق نهائيا بعد على حجم التعويضات وأنه وفقا للتقديرات الإسرائيلية فإن حجم التعويضات سيصل إلى 5 أو 6 ملايين دولار، وفي المقابل ستتعهد تركيا بإلغاء الدعاوى ضد ضباط الجيش الإسرائيلي المتهمين بالضلوع في مهاجمة الأسطول ومقتل النشطاء الأتراك.

وقالت الصحيفة إن الجانب التركي تعهد بالعمل على إجراء تعديل قانوني يمكن السلطات التركية من منع مواطنين أتراك من تقديم دعاوى ضد جنود وضباط إسرائيليين في المستقبل.

وذكر تقرير إسرائيلي أن وزير الجيش الإسرائيلي السابق ايهود باراك مكث في مطار اسطنبول الدولي لمدة 4 ساعات يوم السبت الماضي وذلك بعد تنسيق بين إسرائيل وتركيا يمنع تعرضه للاعتقال بسبب مسؤوليته عن مقتل نشطاء أتراك في أسطول الحرية.

في السياق ذاته , انتقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الثلاثاء الغارات الاسرائيلية على سوريا ووصفها بأنها "غير مقبولة".

وقال اردوغان في خطاب القاه في البرلمان "لا تبرر اي ذريعة هذه العمليةلا منطق ولا عذر يمكن ان يبرر هذه العملية.""، مطالبا الامم المتحدة بالتحرك لوقف هذه الاعتداءات.

وانتقد اردوغان مرة جديدة تقاعس المجموعة الدولية وخصوصا الامم المتحدة حيال الازمة السورية، داعيا مجلس الامن الى التحرك لوقف "المجازر" التي يرتكبها النظام السوري ضد المدنيين.

وكان اردوغان يدلي بتعليقات على الغارات الجوية الاسرائيلية في نهاية الاسبوع على مجمع عسكري سوري قرب دمشق تقول مصادر اسرائيلية انه كان يضم اسلحة آتية من ايران ومرسلة الى حزب الله اللبناني، حليف النظام السوري.

وتقول المصادر نفسها ان الدولة العبرية استهدفت ايضا الجمعة مستودعا للاسلحة قرب مطار دمشق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك