طالب "مركز الشرق لحقوق الإنسان" بالتحرك العاجل من قبل السياسيين والحقوقيين لإنقاذ «آية الله الشيخ نمر باقر آل نمر» من حكم حد الحرابة التي لوح به الإدعاء السعودي.
وقال المركز في بيان له نشر على موقعه "إن ما تعرض له سجين الرأي الشيخ نمر النمر من عملية إعتقال همجية خالفت بها السلطات تعهداتها للمجتمع الدولي وخرقاً للميثاق العربي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية".
وأوضح البيان أن آية الله آل نمر اعتقل تعسفاً واطلق عليه النار وهو أعزل ونقلته السلطات بسيارة شرطة وهو جريح وذلك ما ظهر في الصور التي بثتها السلطات آن ذاك.
وذكر البيان أن آل نمر تعرض للتعذيب وتسبب ذلك في تكسر أسنانه الأمامية وجرح غائر في رأسه إضافة إلى كدمات شديدة على منطقة الوجه كما تعرض لإهمال طبي تسبب في عدم إخراج الرصاصة الرابعة من فخذه.
وأكد مركز الشرق على أنه لم يسمح لجهات محايدة للإطمئنان على سلامته في مكان إعتقاله مستنكراً تسريب معلومات عبر مواقع التواصل تفيد بتحسن حاله الصحية.
وشدد على عدم الإنسياق وراء التضليل الحكومي مشيراً أن السلطات حققت معه دون حضور محام يرتضيه وذلك في ظروف سرية لدى المباحث العامة.
ودعا مركز الشرق الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الوضع الخطير - حسب وصفه - الذي مثل تحدياً حقيقياً للسلم الأهلي لثلاثة ملايين من السكان الشيعة في البلاد. كما طالبهم بإيصال حقيقة ما يجري في المنطقة للمجتمع الدولي وشعوب العالم.
وحث المركز الحقوقيين والسياسيين بإعداد مادة مكتوبة ومرئية للتعريف بواقع حقوق الإنسان والحريات والواقع السياسي والتمييز الحكومي الممنهج تجاه السكان الشيعة.
وطالب الناشطون في الخارج بالإتصال على الجهات السياسية والحقوقية وتسليمها المادة.
كما دعا إلى تشكيل فريق من المحامين خارج السعودية لتقديم رؤية قانونية ومتابعة ملف محاكمة آية الله آل نمر ومخاطبة الجهات الدولية ذات العلاقة بحقيقة الإنتهاكات.
وشدد على ضرورة توكيل المحامين للدفاع عن الشيعة إضافة إلى إقامة معرض متنقل يحكي واقع الحريات وحقوق الإنسان ومحاكمة آل نمر في البلاد.
................
17/5/13427
https://telegram.me/buratha
